أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم يوم أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، عن وجود مفاوضات مع الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو لقيادة المنتخب الوطني الأول للبلاد بعد استقالته من تدريب ساو باولو البرازيلي.
وأكد مسئولون وجود مفاوضات مع أوسوريو (54 عاما) لكن دون إتمام الصفقة حتى الآن بعدما أصدر ساو باولو بيانا قال فيه إن المدرب الكولومبي رحل من أجل قيادة منتخب المكسيك.
وقال سانتياجو بانوس مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد المكسيكي لشبكة تليفيزا التلفزيونية "الآن لا يوجد أي تعاقد معه وسنحاول إسراع الأمور مع أوسوريو من أجل التوصل لاتفاق بحلول يوم الجمعة."
وأضاف "الأمر يتعلق بوجوده معنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018."
وسيتولى أوسوريو المسؤولية خلفا للبرازيلي ريكاردو فيريتي الذي يقود المكسيك حاليا بشكل مؤقت بعد إقالة ميجيل هيريرا.
وفيريتي موجود حاليا في كاليفورنيا حيث تستعد المكسيك لمواجهة المنتخب الأمريكي يوم السبت القادم في جولة فاصلة على من يمثل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في كأس القارات 2017 في روسيا.
وكان ميجيل ايدار رئيس ساو باولو أصدر بيانا بموقع النادي على الانترنت في وقت سابق أعلن فيه استقالة أوسوريو.
وقال ايدار "استقبلت السيد خوان كارلوس أوسوريو هنا في مكتبي اليوم وأكد لي أنه سيرحل عن النادي من أجل قيادة المكسيك في تصفيات كأس العالم وهي رغبة لديه منذ مدة طويلة."
وأضاف "أنا في غاية الحزن بسبب هذا القرار لأنه كان يقدم عملا رائعا."
ويملك أوسوريو خبرة سابقة في المكسيك بعدما قاد بويبلا كما تولى مسؤولية أندية ميوناريوس وأونس كالداس وأتليتيكو ناسيونال في كولومبيا إضافة لشيكاجو فاير ونيويوك رد بولز في الولايات المتحدة.
وقد تكون أول مباراة لأوسوريو مع المكسيك يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم أمام السلفادور في تصفيات كأس العالم.