منح صحافيو شبكة الجزيرة الثلاثة الذين كانوا مسجونين في مصر، في وارسو الثلاثاء جائزة حرية التعبير من قبل الجمعية الدولية لنوادي الصحافة.
وسلمت الجائزة إلى الاسترالي بيتر غريست الذي تسلمها بالاصالة عن نفسه والنيابة عن زميليه الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد، وذلك خلال احتفال أقيم في العاصمة البولندية.
وأشاد بيتر غريست بإطلاق السلطات المصرية سراح زميليه وآخرين أيضا.
وقال "بإطلاق سراح مئة سجين بمن فيهم فهمي وباهر، أقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خطوة مهمة جدا: الاعتراف بضرورة العودة عن بعض الظلم الذي ارتكب خلال أعوام".
وكان الصحافي الكندي في قناة الجزيرة محمد فهمي الذي عفا عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية سبتمبر/ أيلول ، أعلن انه غادر الثلاثاء مصر حيث كان يقضي عقوبة بالسجن بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال فهمي في تغريدة على حسابه على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر" أرفقها بصورة له وهو في مطار القاهرة أن السفير الكندي في مصر تروي لولاشنيك رافقه لغاية بوابة المغادرة.
وأضاف في تغريدته "نهاية عظيمة لمعركتنا من اجل الحرية".
وكان السيسي اصدر في 23 سبتمبر/ أيلول عفوا عن مئة من الشباب بينهم صحافيا الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد و16 ناشطة من المدافعات عن الديمقراطية.
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن غريست غيابيا ثلاث سنوات وبالعقوبة نفسها لمحمد فهمي وباهر محمد اللذين تم حبسهما فور صدور الحكم.
وكانت هذه ثاني محاكمة لهم اذ الغت محكمة النقض المصرية حكما أول صدر في يونيو/ حزيران 2014 وقضى بالسجن سبع سنوات لمحمد فهمي وبيتر غريست وعشر سنوات لباهر محمد.