سجل نادي برشلونة أسوأ انطلاقة له في بطولة الدوري الاسباني بعد مرور 7 جولات على ضربة البداية منذ موسم 2003-2004 عندما كان يقوده المدرب الهولندي فرانك ريكارد.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «سبورت» الكاتالونية فإن الهزيمة التي مني بها البلوغرانا من اشبيلية في الجولة السابعة بهدفين لهدف، جعلت الحصيلة التي حققها برشلونة هذا الموسم هي الأسوأ منذ 2003-2004، غير أن برشلونة هذا الموسم يتفوق على برشلونة 2003 من حيث الرصيد النقطي ووضعيته في الترتيب العام لليغا.
هذا وفاز البارسا هذا الموسم في 5 مباريات، كانت أمام اتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد وليفانتي ولاس بالماس وملقة، بينما خسر مباراتين من إشبيلية وسيلتا فيغو، إذ جمع البارسا 15 نقطة وضعته في المركز الرابع.
وفي موسمه الأول على رأس الإدارة التقنية لبرشلونة سجل المدرب الهولندي فرانك ريكارد بداية عسيرة في الليغا بعدما خسر مباراتين أمام فالنسيا وديبورتيفو لاكورونيا، وتعادل في 3 مباريات أمام اشبيلية وأوساسونا وأتلتيكو مدريد، ليجمع 9 نقاط فقط وضعته في المركز الحادي عشر. غير أن برشلونة مع ريكارد لم يكن حاملاً للقب الليغا بل كان يمر بمرحلة انتقالية، إذ نجح الهولندي في قيادة البارسا إلى إنهاء موسمه وصيفاً للبطل فالنسيا.
وفي الموسم المنصرم سجل برشلونة مع المدرب انريكي واحدة من أفضل انطلاقاته في الدوري الاسباني، إذ إنه لم يخسر أي مباراة لغاية الجولة التاسعة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو عندما سقط بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأكثر من ذلك فإن شباك البارسا لم تهتز سوى في الكلاسيكو، بينما اهتزت حتى مباراة إشبيلية الأخيرة 8 مرات، بل أصبحت تهتز تقريباً في كل جولة حتى بأقدام مهاجمي أضعف المنافسين في الدوري.
وتعتبر خسارة البارسا أمام اشبيلية هي الأولى التي يسجلها برشلونة أثناء فترة غياب نجمه الأول المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما تمكن من تجاوز عقبة لاس بالماس في الليغا وهي المباراة التي أصيب خلالها البرغوث في ركبته، ثم نجح في الفوز على باير ليفركوزن الألماني في دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ