تواجه موائد موسم عاشوراء هذا العام احتمالات كبيرة بافتقاد وجبات اللحم أو انخفاضها إلى حدٍ كبير بعد قرار رفع الدعم عن اللحوم الذي دخل حيز التنفيذ مطلع (أكتوبر/ تشرين الأول الجاري).
موسم عاشوراء والذي سيشق طريقه إلى أرجاء العالم بعد نحو 8 أيام، سيضاعف الجدل المحتدم في البحرين على قرار رفع الدعم عن اللحوم، وخاصةً أنه يعتبر من «مواسم الذروة» في شراء الوجبات لتوزيعها على جمهور المعزين في الحسينيات والطرقات.
مواطنون استبقوا الموسم العاشورائي بدعوة إدارة الحسينيات والقائمين على الفعاليات المختلفة، بمقاطعة شراء اللحم «رداً على رفع الدعم عنه وارتفاع سعره الفاحش» كما يعبرون.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه أصحاب مطابخ انخفاض الطلبات على وجبات اللحم إلى النصف أو أقل من ذلك، وخاصة أن بعض الحسينيات لجأت إلى تخزين مخزون وافر منه قبل أشهر، وتلك التي لم تجد ستلجأ إلى خيارات أخرى أقل كلفة، كما قالوا لـ «الوسط».
حسين الخباز ابن صاحب مطبخ الخباز واحد من مطابخ إعداد الولائم البحرينية الشهيرة، أوضح أن قرار رفع الدعم ضاعف سعر «قدر اللحم بنسبة 100 في المئة»، مشيراً إلى أن «الوجبة التي كانت تحوي 40 كيلوغراماً من اللحم و35 كيلواً من الأرز، كانت تباع قبل قرار رفع الدفع في حدود 100 دينار»، مستدركاً « لكن اليوم وبعد ارتفاع أسعار اللحوم نحن لا نستطيع بيعها بأقل من 200 دينار».
وعن حجم الطلبات على اللحم التي تلقاها المطبخ لموسم عاشوراء، كشف الخباز عن امتناع المطبخ تسجيل أيٍّ من «طلبات اللحم» بسبب غلاء أسعارها، وكذلك تحسباً لأي قرارٍ جديد قادم.
لكنه قال في الوقت نفسه: «في السابق كانت هذه الفترة تعتبر ذروة بالنسبة لنا من حيث توالي الاتصالات وتسجيل طلبات الزبائن. اليوم أؤكد لك بأن أول سؤال يلقيه الزبون هو كم أصبحت أسعاركم»، معتبراً أن الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم «ستجعل المواطن بالنتيجة عاجزاً عن الشراء».
وواصل «في السابق مثلاً عندما يشتري زبون ما 3 قدور كانت تكلفتها 300 دينار، الآن هو في أقل التقادير يحتاج إلى 600 دينار»، مرجحاً انخفاض الطلبات في حال استمر قرار رفع الدعم عن اللحم إلى النصف. وقال:»كنا في اليوم نبيع من 250 إلى 300 قِدر بين لحم ودجاج خلال موسم محرم، حالياً لن نستطيع أن نبيع بهذا الحجم بالتأكيد»، ومؤكداً أن المطبخ سيتوقف عن بيع وجبات اللحوم بمجرد انتهاء المخزون الذي يملكه.
حسين القطان وهو مسئول التموين في حسينية القطان بجزيرة النبيه صالح، أكد لـ «الوسط»، أن الحسينيات البحرينية ومنذ الأنباء التي سرت عن نية الحكومة لرفع الدعم، بدأت بتخزين اللحم استعداد لموسم عاشوراء.
وقال: «نحن مثلاً لجأنا للتخزين منذ شهر تقريباً. استطعنا تخزين 1200 كيلوغرام من اللحم، و600 كيلوغرام من الدجاج تفادياً لارتفاع أسعار، واضطرنا في سبيل ذلك إلى شراء مبردات إضافية».
وتعد حسينية القطان وجبات الغذاء والعشاء في موسم عاشوراء.
وذكر القطان «الوجبة سابقاً كانت تكلفنا 300 دينار تقريباً، إذا ما احتسبناه بـ100 كيلوغرام من اللحم. اليوم نحن نحتاج 600 دينار حتى نوفر وجبة واحدة»، معتبراً ذلك «غلاء غير محتمل»، دفع الحسينيات إلى التخزين أو إيجاد البدائل، وخاصة أن موسم عاشوراء من المواسم التي يكثر فيها الإطعام وعلى نحو متواصل.
وتساءل القطان «إذا كانت الحسينية أو المتبرع قد أعد نفسه لدفع 300 دينار تكلفة الوجبة الواحدة كما هو الحال سنوياً، فمن أين سيستطيع تدبير نفسه بعد مضاعفة السعر 100 في المئة؟».
وتابع «المطابخ أيضاً خزنت من 15 إلى 20 ألف كيلوغرام تحسباً لارتفاع الأسعار، لهذا السوق ستغرق باللحم ولن تجد أحد يشتري منها».
في قبال ذلك، بعثت بعض المطابخ رسائل نصية قصيرة إلى زبائنها، طمأنتم فيها بعد ارتفاع أسعارها عن العام الماضي.
بهذا الصدد، رأى مسئول تنظيم ولائم العشاء بحسينية البصري سلمان عايش أن إقبال المتبرعين على شراء وجبات اللحم سيتوقف على بحسب الأسعار، وقال: «بعض المطابخ أرسلت لنا إشعارات بعدم ارتفع الأسعار كونها خزنت كميات وافرة، وفي هذه الحالة سيكون شراء وجبات اللحم اعتيادية»، مستدركاً «لكن في حال انتهاء المخزون واعتماد الأسعار الجديد، سيكون الطلب أكثر شيئاً ما على الدجاج بأنواعه المختلفة».
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ
إلى الزائر 20
انت شكلك واحد من محبين تربية الكرش على حساب أسم الإمام في عاشوراء .
اسراف
الاسراف في محرم شيء مو طبيعي صراحة، لو يغلون العيش بعد عشان يعرفون قيمة النعمة مو هذي الطريقة اللي تخلي الفضلات تطعم جائعي أفريقيا
العقرب
فليكن الاطعام للبركة وبتخفيض الكمية عن السابق حتى وان كان السعر نفس السابق فالاكل يرمى من زيادته
و اكوام النعمة حفظها
الحمدلله
ماتمنا من العام كانت الغديات سمج فيليه ويا عيش والناس عجبهم .. ان شالله نواصل السنة ذي وكل سنة بعيدا عن اللحوم
وفرو
قدر ب 100. هذا تبذير.
وفرو هذة المبالغ لخدمة المجتمع أو دعم القصابين أو توفير فرص دراسة جامعية للمعوزين أو حتى مشاريع استثمارية صغيرة
ما يحتاج لحم ولا دجاج
شفيه مموش الربيان اليابس شحلاته.
مواتم العجم
سووا شلة وسبزي ومهياوة.. ولو ان مافي مثل لحم كريمي ايام العشرة بس شنسوي المشتكى لله
ومواتم البحارنة سووا سمج وعدس وخضرة واموش
وخلكم بعيد عن اللحم والدجاج
وماوصيكم كثروا بصل وثوم (مو طنازة للصحة تمام) وبعدها جاي نعناع للريحة
والله يتقبل منكم جميعا
!!
أحد المطاعم المشهورة كان عنده وجبة برياني اللحم الحجم الصغير بدينار واحد الحين صارت دينارين مرة وحدة !!
الماتم واللحم
نرجو من جميع ماتم البحرين رجال ونساء من تخفيف الوجبات او تحول الى وجبات خفيفه مثل السندوشات وعدم طبخ الارز لا مع لحم ولا مع دجاج
ما نبي لحم
خلو يخيس
نطالب أصحاب المآتم أن محد يشتري لحم، في أكلات ثانية أفضل
عدس، صالونة خضرة، روبيان ، سمك
نطالب بالوجبات الصحية أكثر
فواكه، خضروات ، حليب ، بيض
الحسين عليه السلام ..
خرج في طلب الاصلاح .. فلا تسرفوا ولا تبذروا ولاتحملوا المآتم والناس فوق طاقتها لستم مجبرين أن تكلف الوجبة 600 دينار فلتكن وجبات خفيفة من أجل الأجر والثواب والحسين عبرة وعبرة فاعتبروا ياؤلو الألباب .. مأجورين .
خوش
تكلفه 40 كيلو لحم للقدر 140 دينار
خففو اكل بارك الله فيكم
صراحة اسراااف موطبيعي احنا كل ماتم يطرش لنا صحن عيش ونتوهق فيه مانقدر ناكلهم كلهم واغلب الاحيان ينقط لان لوبنوزعه الناس فايضة بعد مايبون ولو بتقولهم لاتجيبون مايسمعون
في محرم
عليكم بصالونه الخضره او صالونه الدجاج وعليكم بالربيان وفيه بدائل كثيره فلا تحملوا هم الاكل الواحد بياكل اي شي بس اهم شي الجمعه ومراسمالاحياء والله يعودكم انشاء الله
بس هذا جزء من مظلوميه هذا الشعب ان يتحول اللحم الى حلم في حياته
خله يخيس
الليل دال أو خضرة والغذا مموش
رساله الي الكاتب العزيز
غزيزي الكاتب المحترم. احنا قاصرين عشان تقول الحسينيات تسلحت.االعقليات المريصه بيقولون تسلحت بالاسلحه وبقومون الدنيا على الحسينيات. هههههههههههه
ماله داعي
العيوش و اللحوم مالها داعي في عاشوراء بس في ناس مايقدرون يجودون بطونهم يروحون المأتم بس عشان العيش و گانه عاشوراء العيش وليس الحُسين عليه السلام هذا غيير المخلفات التي يخلفها من يحصلون على الوجبات تلاقي فوق عتبة بيت فلان صحن نصفه غير مأكول و في الشارع الفلاني كومة من قلاصات الماء الله يساعد عمال النظافة
وبعدين
في ناس ينتقدون حبا في النقد لاغير ... عزيزي اذا ماتعرف قدر الاطعام على حب الحسين فاسكت
اللحم:يرخص لو يخيس
يحيا المموش
سؤال
لماذا كل الطقوس الموروثة و المغروسة في اللاوعي البشري في كل الاديان يدور حول ملأ المعدة؟ هل تناول الطعام ايضا من العبادات؟ اذا كان الجواب بنعم، كيف يكون اجتناب الاكل او الصوم ايضا عبادة؟
لانك ما تفهم
هذا العشرة من محرم اجر والكل يتقرب الي الله يخدمة معزين صاحب العصر والزمان بس انت فهمك بسيط
كل في وقته
الصوم عبادة و اطعام الطعام عبادة و اكرام الضيف عبادة فلا نصوم في العيد و لا نفطر في رمضان و كل يتقرب به حسب موقعه.
العقرب
الصوم عبادة والاضاحي في عيد الاضحى عبادة
لست مع الاسراف واللعب بما انعم الله علينا، لكن للاسف ما تشعر به هو جهل مركب ظنا منك انك الفاهم الوحيد والكل ما يفهم
ربح غير مبرر
بإعتراف حسين الخباز.. يوم كان سعر اللحم دينار واحد، كانت الوجبة تكلفكم 100 دينار، ويوم تضاعف سعر اللحم 3 مرات، ليش ما نضاعف سعر الوجبة ثلاث مرات؟ هذا اكبر دليل على ان انتون كنتون مرفعين سعر الوجبة اصلا يوم كان سعر اللحم دينار.. والا، المفروض ان على الاقل يتضاعف سعر الوجبة 3 مرات.
البلادي
عزيزي حسبتك غلط
سعر الرز و التوابل و الدهن و أجرة الطباخ و جميع ما يدخل في وجبة اللحم لم يرتفع سعرها ما عدا اللحم فكيف يتضاعف سعر القدر 3 مرات... نعم لو ارتفع سعر الرز من الممكن يتضاعف سعر القدر 3 أضعاف
ولد الرفاع
باجر يقولون ارتفع سعر الرز توقع كل شي
السعر الجديد المفترض يكون 188 دينار
الوجبة التي كانت تحوي 40 كيلوغراماً
سابقاً
40 دينار ل اللحم + 60 للرز = 100 دينار
حالياً:
128 (40 * 3.200) + 60 للرز = 188 دينار
من تواضع لله رفعه
شفيه الروبيان والعدس سوا لينا بناكل