تعرضت المواشي في عدد من الحظائر المحلية للإصابة بمرض الحمى القلاعية الذي يعرف محلياً بمرض القدم والفم ما تسبب في وفاة عدد منها. وبدأ المرض بالانتشار حسب المربين، بسبب استيراد مواشي مصابة بالمرض من ضمن المواشي التي تم استيرادها لتغطية طلبات السوق في مناسبة عيد الأضحى، محملين المسئولية لقسم البيطرة التابع لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية بـ «شئون البلديات» لسبب تأخرها في عملية التحصين بالإضافة لضعف الرقابة على المواشي المستوردة من قبل إدارة المحجر.
ورصدت «الوسط» عدة إصابات في حظائر الهملة وقلالي، والتقت بعدد من ملاك الحظائر التي توجد بها إصابات، فقال عبدالله خليفة النعيمي مالك إحدى الحظائر بمنطقة قلالي «تعرضت أبقاري للإصابة بالمرض بعد دخول البحرين كميات كبيرة من المواشي لتغطية طلبات السوق لمناسبة عيد الأضحى. بدأت أعراض المرض بالحمى تلاه تقرحات اللسان وسيلان اللعاب، وشيئاً فشيئاً انتشر المرض ليصيب أغلب الأبقار لدي وتسبب في وفاة اثنين من العجول، ولأنني ما عدت أستحمل سماع أخبار سيئة عن وفيات أخرى نظراً لسوء الأحوال في الحظيرة طلبت من العمال عدم إخباري عن أي وفيات جديدة، لذا ربما العدد أكبر مما ذكرت».
وأضاف «اتصلت مع بداية تفشي المرض بقسم البيطرة التابع لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية وأتوا للكشف على الأبقار وأخبروني أنها مصابة بمرض الحمى القلاعية وأعطاني البيطري وصفة لشراء الأدوية». وتساءل «أليست الوقاية خير من العلاج؟ في مارس/ آذار الماضي أصيبت الأبقار بالحملى القلاعية وبعد نشر الصحافة للخبر وجه سمو رئيس الوزراء الجهة المعنية بالتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي هذا المرض وبدوره شكل وكيل «شئون البلديات» فريقاً لذلك. فما الذي فعله هذا الفريق؟ ولماذا لم تتم عملية تحصين الأبقار بعد ستة أشهر من تحصينات شهر مارس؟ ولماذا التهاون بخصوص الفحص على المواشي المستوردة من قبل المحجر فيتسبب ذلك في نقل الأمراض كل عام؟»
وأكد النعيمي الذي يملك في حظيرته أكثر من 40 رأساً من الأبقار أن «أغلب الأبقار لدي تعرضت للإصابة، ولو أنه تم تحصينها في الموعد المفترض لما أصيبت. وسبق أن قصدت الإدارة البيطرية بخصوص التحصين لكنهم يتذرعون بعدم توفر الأدوية». محملاً المسئولية قسم البيطرة التابع لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية بشكل خاص و «شئون البلديات» بشكل عام وذلك «لعدم التعامل الجدي مع الأمراض. فنحن نتكبد خسائر كبيرة نتيجة نفوق الأبقار بسبب هذا المرض وغيره مما لو يتم التعامل معه بجدية أكبر ونظام ثابت لما تفشى وتكرر ظهوره كل عام».
من جهته تحدث عن المرض سيدهادي سيدعلي وهو مالك إحدى الحظائر بمنطقة الهملة قائلاً «المرض يبدأ كل عام من حظائر الهملة في مناسبة عيد الأضحى بسبب ما يتم استيراده من مواشي مصابة، ولأن المواشي لدينا لا يتم تحصينها بشكل دوري فإنها تتعرض للإصابة».
وأكد على ذلك بالقول «قبل أن آتى للهملة كانت لدي حظيرة في منطقة عالي، وهناك تمر علينا سنوات دون أن نشاهد هذه الأمراض، لأنه لا توجد حظائر قريبة تتنقل فيها الأمراض من الماشية المصابة للسليمة. أما هنا فالماشية تصاب بالأمراض بشكل سنوي. والآن أنا لدي عدد من الأبقار والأغنام مصابة، وأحد جيراني هنا أخبرني عن نفوق بقرتين لديه بسبب المرض».
وأوضح أن الجهات المعنية «للأسف لا تتحرك إلا بعد أن تظهر الإصابات فتبادر بالاتصال للمربين ومتابعة الحالات المصابة وتطعيم الغير مصابة. حدث ذلك في مارس الماضي وبادرت بالتطعيمات والمتابعة، وكان من المفترض أن يعاد تحصين المواشي في شهر سبتمبر/ أيلول لكن ذلك لم يحدث ولو حدث لما أصيبت المواشي من جديد بالمرض حتى مع دخول مواشٍ مصابة من الخارج، لذلك نحن بحاجة لجدولة عملية التحصينات وعدم التهاون معها».
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ
على الجهة المعنية البدء في علاج هذه المشكلة بأسرع ما يمكن
نحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية في خسائر المربين التي نتجت عن اهمال فحص المواشي المستوردة و علاج الحالات المصابة
على الجهة المعنية البدء في علاج هذه المشكلة بأسرع ما يمكن
نحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية في خسائر المربين التي نتجت عن اهمال فحص المواشي المستوردة و علاج الحالات المصابة
الى الجهات المعنية
اليك المعذرة ياولد النعيمي ولاكن الى من تتكلم وهل من يسمع كلامك فقط وعود وعهود يجب التحصينات الى جميع المواشي فى جميع مرافق الدولة من الحكومة وبدون تهاوان وفى اسرع وقت ممكن
الله يعوضكم ان شاء الله
ابصراحه معذور النعيمي انا العام الماضي ماتو من عندي 15 غنمه عربيه والنفسيه تعبت انربي ونكبر على امل نستفيد وبعدين يموتون والله حسره