«لأول مرة في حياتي أشاهد شجاراً يودي بحياة شخص»، هكذا قال الشاهد في قضية المتهم (19 عاماً) بواقعة شجار منطقة مدينة حمد، والذي راح ضحيته المجني عليه حسين علي العصفور (20 عاماً) بعد طعنه بسكين.
واستمعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله في جلسة أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إلى أقوال 3 من شهود الواقعة، فيما قررت تأجيل القضية إلى جلسة (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) للقبض على الشاهد.
وخلال جلسة أمس، حضرت المحامية فاطمة الحواج للدفاع عن المتهم، إلى جانب المطالب بالحق المدني المحامي علي العصفور مناباً عن المحامي جاسم سرحان.
وتمسكت الحواج باستدعاء الشاهد الآخر الذي تغيب عن حضور جلسة أمس، فيما تقدم العصفور للمحكمة بلائحة بالحق المدني.
من جهته، أفاد الشاهد (الذي شاهد الواقعة، والذي نقل القتيل للمستشفى فور طعنه)، في تفاصيل القضية أمام المحكمة أنه «في ليلة حدوث الواقعة كانت تصادف مناسبة دينية، وكنت حينها أسوق سيارتي برفقة زوجتي وابني بالقرب من الشارع العام، وفي تلك الأثناء كانت هناك أصوات ضجيج تصدر من إحدى السيارات، وشاهدت أحد الأشخاص يشجعونه على تكرار إصدار تلك الأصوات، وفور وصول سائق تلك السيارة بجانبي، ألا وهو (المتهم في القضية)، طلبت منه ألا يعيد ذلك، بسبب أن ابني نائم، ولم يعارض على ذلك، وبعد دقائق، شاهدتُ شجاراً بين المتهم والمجني عليه بمشاركة آخرين، وسرعان ما ذهب المتهم للسيارة وأحضر سكيناً وطعن بها المجني عليه طعنة واحدة في صدره».
ورداً على سؤال المحكمة فيما إذا كان المجني عليه قد ركل المتهم قبل طعنه بالسكين، ونفى الشاهد أن يكون شاهد ذلك الأمر.
وبيّن «بسبب الهلع مما شاهدته أمامي، والصدمة التي كنت فيها أثناء الواقعة، لم أصدق ما يحدث، حتى أنني لم أنتبه كم كانت سرعة سيارتي أثناء نقل القتيل إلى المستشفى».
وذكر شاهد آخر أن المجني عليه كان يرش على السيارات المارة على الشارع مادة (رغوة)، وقد طلبوا من المتهم خلال مروره بذلك الشارع النزول وذهبوا خلف السيارة وقد اعتدى المجني عليه وآخرون على المتهم بالضرب، إذ كان الأخير ينزف من فمه جراء ذلك، وبعد أن تم السيطرة على الشجار بعد تدخل آخرين، أخذ المتهم من سيارته سكيناً وتوجه إلى المجني عليه، وكان يريد طعنه في رجله إلا أن المجني عليه ركله وسقط (المتهم) على الأرض، وبعدها قام المتهم وطعن المجني عليه في صدره.
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ
قانها في باد الحريه
حتى لو تقتل او تسوي اكبر جريمه اذا انت من الفئة المتنعمه في خيرات البلاد لا تنال الا كم سنه سجن واذا انت من المطلومين تروح عليك مؤبد
حرام حرام
تدافعون عن القاتل , و اهوا راح متعمد بقصد القتل ’ و يقولون له اسبقيات
الله يرحم المتوفي و يصبر قلب اهله - و بعد الله يصبر ام الجاني لان مالها ذنب
و الحين تعبانه عشان طيش ولدها الشاب و هوا الي الحين راح يدفع ثمن شطانته
و قلبه الي يحمل كل معاني القسوه
حسبة المظلوم ضايعه
الاستنتاج من الي قراته ان يبون يضعون القاتل ضحيه دفاع عن النفس والمقتول جاني لتخفيف الحكم عليه
قاتل وتدافعون عنه
مهما كان الشجار او العراك لايستدعي القتل المتعمد رحم الله القتيل وحسبي الله ونعم الوكيل على اللي بلونه بها البلاوي مايامن الواحد حتى في فريق بيته
الله يرحمك ولد خالتي.. ام شهد
رحمك الله حبيبي ياحسين وحسبس الله ع محمد غوزي البلطجي الظالم
وحسبي الله عليش يا فاطمه الحواج يا الظالمة الله يراوينا في اعز اهلش دامج تدافعين عن واحد قاتل .. الف لعنة عليش وعليه يا الواطية
ماهذا التعليق
؟!؟
الله يلعنه
بعد يدافعون عنه هالمجرم ...... خلاص قتل الشاب وراح من بين أيد والديه عاد صار بين شجار او عراك الشاب مات ..... وعساه مايطلع من السجن ولايخفف عليه
عالم الطائفيه والكراهيه
بعض القلوب لا تتحمل ان تراك فرحا لفرح آل محمد ولا حزينا لحزنهم ومصائبهم يا أخي دعنا وشئننا لنا رب يحاسبنا ورحم الله المقتول المظلوم وحسبي الله ونعم الوكيل