أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن أمله في أن يستكمل المشاركون في الحوار الليبي بالصخيرات آخر خطوات الاتفاق السياسي بأسرع ما يمكن.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد إن شكري دعا إلى سرعة التوقيع النهائي على الاتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأيام المقبلة، «تتويجاً لجهد كبير بذله المجتمع الدولي والوفود الليبية المنخرطة في الحوار على مدار العام الماضي بأكمله».
وأكد أبو زيد على أهمية أن «تعلي الأطراف الليبية المصلحة العليا للبلاد للخروج من هذا المأزق الذي تعاني منه ليبيا، وذلك عبر التنفيذ الفوري لنص الاتفاق السياسي، من أجل الشروع في بناء بلدهم وتوفير ظروف الحياة الكريمة لكل الليبيين، بدلاً من استنزاف الموارد والطاقات في صراعات لا طائل منها ولن تعود بالنفع على أي طرف ليبي».
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ