رحب إدوارد سنودن، الموظف السابق بالاستخبارات الأميركية ومفجر فضائح التجسس الأميركية العام 2013، بحكم محكمة العدل الأوروبية ببطلان اتفاقية تبادل البيانات المعروفة باسم «سيف هاربر» (الملاذ الآمن) بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقال سنودن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نحن جميعاً أكثر أماناً نتيجة لذلك ... شكراً أوروبا».

كما هنأ سنودن الناشط النمسوي ماكس شريمز، الذي رفع القضية قائلاً له: «لقد غيرت العالم إلى الأفضل».

وذكر سنودن إنه على الرغم من أن قرار المحكمة لا يمكنه إبطال قانوناً أميركياً يسمح لعملاء المخابرات بالوصول إلى البيانات الخاصة، فإنه: «يكشف أن ذلك القانون لا يتماشى مع القانون الدولي».

وسنودن، اللاجئ حالياً في روسيا، مطلوب من جانب الولايات المتحدة منذ العام 2013 على خلفية تهم بالتجسس وإفشاء برامج جمع بيانات واسعة النطاق من خلال الهاتف والإنترنت تستخدمها وكالة الأمن القومي الأميركية.