حذّر نائب وزير الخارجية الأميركي توني بلينكين، اليوم الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) من أن كوريا الشمالية ستواجه بـ «اجراءات قوية» من المجتمع الدولي اذا قامت باطلاق صاروخ طويل المدى في انتهاك لقرارات الامم المتحدة، وذلك حسبما نقلت صحيفة "الحياة".

وصرح بلينكين للصحافيين عقب محادثات مع مسئولين كوريين جنوبيين «نأمل في أن يعيدوا التفكير في الأمر. ولكن اذا لم يفعلوا فإنه من الواضح جداً أن المجتمع الدولي سيتخذ اجراءات قوية».

وأكد «نحن متحدون جداً ومتضامنون فيما يتعلق بالتحديات التي تمثلها كوريا الشمالية».

وتنتشر معلومات منذ أشهر بأن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخاً طويل المدى احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس حزب «العمال» الحاكم السبت المقبل.

الا أن مسؤولين من كوريا الجنوبية، قالوا إنه لم تظهر مؤشرات على استعداد بيونغ يانغ لاطلاق صاروخ. وصرح مسئول في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن هويته «لا نرى أية مؤشرات على أنهم يجرون أية استعدادات لاطلاق وشيك مثل نقل عربة اطلاق» إلى منصة اطلاق.

وقال إنه «بعد نقل اجزاء (الصاروخ) إلى عربة اطلاق، عادة ما تستغرق الاستعدادات للاطلاق أسبوعين إلى أربعة أسابيع».

وأثارت تصريحات رئيس وكالة الفضاء في كوريا الشمالية، توقعات باحتمال اطلاق الصاروخ في الذكرى السنوية.

وتؤكد بيونغ يانغ أن برنامجها الفضائي هو لأغراض علمية بحتة وصمم لوضع أقمار اصطناعية سلمية في المدار. الا أن واشنطن وحلفاءها حذروا من أن اي اطلاق صاروخي سيعتبر اختباراً لتقنية الصواريخ البالستية، وهو ما يُعد انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.