ألغت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الثلثاء (6 أكتوبر/تشرين الأول 2015) عدة عقوبات كانت موقعة على نادي دينامو منسك لكرة القدم في بيلاروسيا وعلى رئيسه ألكسندروفيتش تشيزه، وذلك بسبب عدم وجود أدلة على أنه دعم ماليا نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد العام 2012 أرصدة الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وعمليات قمع ضد المجتمع المدني والمعارضة في بيلاروسيا، إلى جانب أولئك الذين يؤيدون نظام لوكاشينكو أو يستفيدون منه.
وشمل الإجراء رئيس النادي وشركته "تريبل" وفروعها إلى جانب نادي دينامو منسك، ودفعت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وقتذاك بأن شيزه قدم الدعم المالي للنظام من خلال شركته، وحصل على مكافآت وامتيازات مقابل الدعم.
وقالت الدول إن وضع تشيزه كرئيس لنادي دينامو منسك، وكذلك لاتحاد المصارعة في بيلاروسيا أكد ارتباطه بالنظام.
غير أن المحكمة العامة للاتحاد الأوربي وجدت أن الدول الأعضاء "لم تقدم أدلة " لتأييد تأكيداتهم ضد تشيزه وشركته، وقالت "وبالتالي فليس ثمة مبرر لإدراجه في قوائم العقوبات".
وألغت المحكمة ومقرها لوكسمبورج غالبية الإجراءات التي اتخذت ضد تشيزه وشركة تريبل ونادي دينامو منسك.
والحكم قابل للاستئناف في غضون شهرين أمام محكمة العدل الأوروبية، التي تعد أعلى محكمة بالاتحاد الأوروبي.