قالت الأمم المتحدة يوم أمس الإثنين إنها ستنتظر نتائج تحقيقات تجريها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والسلطات الأفغانية في غارة جوية مميتة على مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان قبل اتخاذ قرار بشأن دعم إجراء تحقيق مستقل.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون دعا يوم السبت إلى إجراء تحقيق عادل في الحادث لكنه لم يصل إلى حد القول إنه ينبغي أن تباشر الأمم المتحدة التحقيق.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان يوم الاثنين إن من السابق لأوانه قول ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تحقيق إضافي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الحادث قد يكون جريمة حرب.
وقال دوجاريك للصحفيين "إنها لا تزال الأيام الأولى أعتقد أننا سننتظر لنرى ما يخرج من تحقيقات الولايات المتحدة وحلف الأطلسي وربما أفغانستان... أعتقد أن ما نبحث عنه هو تحقيق يتمتع بالمصداقية والشفافية."
وتعهد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بالتحقيق الكامل فيما إذا كان الجيش الأمريكية على صلة بتدمير المستشفى التابع لأطباء بلا حدود في قندوز لكنه قال إن جمع المعلومات سيستغرق بعض الوقت.