رفعت عشرون منظمة إسلامية أميركية شكوى الأسبوع الماضي في نيويورك ضد رئيس بورما ثين سين وأعضاء آخرين في حكومته بتهمة ارتكاب جرائم ضد أقلية روهينغيا معتبرين أن هذه الجرائم تشكل إبادة.
ولم يعلق متحدث باسم الرئيس الكثير من الأهمية على هذه الشكوى التي رفعت الخميس وقال أن "بورما ليست تابعا لأميركا. لا أرى كيف يمكن ان تحاكم بورما أمام محكمة فدرالية أميركية".
وطلبت الشكوى من القاضية ديبرا فريمان استدعاء الرئيس ثين سين وكذلك وزير الشؤون الخارجية وونا مونغ لوين وشخصيات اخرى.
وحسب الشكوى التي رفعتها هذه المنظمات الإسلامية، فان أقلية روهينغيا (مسلمون) "تتعرض لجرائم بغض وتمييز وهذه الجرائم ترقى إلى إبادة يغذيها الرهبان البوذيون القوميون المتطرفون وحكومة ثين سين".
ويعيش نحو 1,3 مليون مسلم في بورما وترفض الحكومة إعطاءهم الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين أتوا من بنغلادش.