كشف نائب رئيس الاتحاد البحريني للجمباز نادر جمالي أن مجلس الإدارة ينوي المشاركة في بطولة عربية للجمباز تقام منافساتها أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بالمغرب، إذ سيقرر مجلس الإدارة المشاركة في هذه البطولة في حال تثبيتها من قبل المسئولين بالمغرب، وسيبحث الاتحاد بعدها إمكانية المشاركة بحسب الظروف المتاحة.

وتأتي نية هذه المشاركة عوضاً عن البطولة العربية التي كان من المقرر إقامتها بتونس والبطولة الخليجية التي كان من المقرر إقامتها بدولة قطر خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري. وأوضح جمالي أن مجلس إدارة الاتحاد البحريني للجمباز قام برفع تصور للجنة الأولمبية البحرينية بخصوص توفير برامج تدريبية للصغار بشكل منتظم، إذ يأتي ذلك بعد ما شهده الاتحاد من نقلة نوعية في نشاطه والتغطية الإعلامية المميزة التي أوصلت أخبار الاتحاد ونشاطاته للجميع عبر مختلف وسائل الصحافة والإعلام، والتشجيع الكبير من قبل أولياء الأمور الذين أبدوا رغبتهم الشديدة في ذلك بالنسبة للجنسين البنين والبنات. والاتحاد حالياً لديه طاقم فني يتكون من 4 مدربين ومدربات، المدربون هم: مدرب الجمباز عيسى المحرقي، مدرب اللياقة البدنية ميثم الساري، المدربات الوطنيات فاطمة الخواجة وأبرار وكلهم مدربون مؤهلون وذوو إمكانات عالية في هذا المجال. وقد تطور البرنامج التدريبي كثيراً في الآونة الأخيرة، إذ أصبح 5 أيام في الأسبوع تشمل اللياقة البدنية والمهارات الفنية المختلفة وتعليم الأساسيات. ونحن نولي اهتماما كبيرا بالفئات الفنية الصغيرة التي من خلالها يمكن اكتشاف المواهب وضمها للمنتخبات الوطنية والقادرة على تمثيل البحرين خير تمثيل في المشاركات الخارجية.

وأضاف نائب رئيس الاتحاد البحريني للجمباز أن مجلس الإدارة بقيادة خالد إسماعيل العلوي قد وضع تصوراً لبطولة العيد الوطني المفتوحة التي ينظمها الاتحاد سنوياً بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس، وتعتبر إحدى أهم نشاطات وبطولات الاتحاد، إلا أن العائق الذي يواجهنا هو الرعاية والدعم الذين نسعى لهما خلال الفترة المقبلة من أجل إقامة هذه البطولة وتحقيق أهدافها المنشودة، فقد لقيت نجاحا وصدى كبيرين في السنوات الماضية، ونحن عازمون على إقامتها رغم كل الظروف، نحن نقدر كل الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وأمينها العام عبدالرحمن عسكر وجميع المسئولين على كل الدعم والمساندة التي تقدم للاتحاد، والتي كانت ومازالت أحد أهم أسباب العطاء وتطور الاتحاد ونقلته النوعية.

وأشار جمالي إلى أن المشكلة التي تواجه إقامة برامج ونشاطات اتحاد الجمباز المكان والمادة، ورغم ذلك إلا أنه يعمل بجهد كبير على تيسير هذه الأنشطة بالشكل المستطاع وبما هو متوافر من إمكانات، إذ كان المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب بقطر خلال الفترة من 22 حتى 29 من شهر أغسطس/ آب الماضي ناجحاً بأعلى المستويات، إذ إن الاتحاد القطري يمتلك طاقما فنيا متخصصا وعلى مستوى احترافي، أشرف على البرنامج التدريبي للاعبينا هناك، إلى جانب توافر الأجهزة الخاصة بلعبة الجمباز، ما ساهم في رفع مستويات اللاعبين كثيراً وهم يشكرون على كل ما قدموه لنا، وهذا ما رفعناه في فترة سابقة للجنة الأولمبية البحرينية؛ توفير المكان المناسب لبرامجنا وأنشطتنا، إلى جانب توفير مدرب متخصص من خلال برنامج التضامن الأولمبي، ولا ننسى دعم ومساندة وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الوزير ماجد بن علي النعيمي في ذلك. وفي الوقت الحالي فإن طموحنا إقامة بطولة العيد الوطني التي تحظى بمشاركة واسعة والحصول على الرعاية والدعم الكافيين. وللاتحاد البحريني للسباحة دور في دعمنا أيضا من خلال توفيره صالته الخاصة باللياقة البدنية لتدريبات لاعبينا.