وفي هذا الشأن نشرت صحيفة «الرياضية» السعودية المتخصصة في عدد الأمس تصريحاً للحكم الدولي البحريني السابق وعضو لجنتي الحكام الآسيوية والدولية حالياً عبدالرحمن الدلاور قال فيه «تغيير الطاقم لا يعني عدم جدارة الحكم الإيراني الذي يعتبر رابع أفضل حكام آسيا ومن حكام كأس العالم، تعيينات الحكام تتم قبل المباريات بشهر ونصف إلى شهرين لعدة أسباب منها ظروف الطيران والحجوزات وتهيئة الحكم واللياقة البدنية وبعض الدول التي يتطلب فيها استخراج الحكم للفيزا، إلى جانب كثرة عدد البطولات الآسيوية من المنتخبات أو الأندية من ناشئين وشباب ودرجة أولى وكذلك التجمعات الآسيوية وغيرها، واجتماع لجنة الحكام الآسيوية الذي أقيم قبل أسبوعين تم فيه طرح رأي من الأعضاء بضرورة وضع التكاليف قبل المباريات بأسبوع إلى أسبوعين على الأقل وتم الاتفاق على أن يطبّق ابتداءً من الموسم المقبل بخلاف ما كان عليه في اللجنة السابقة».
وأكد الدلاور أن تغيير طاقم الحكام لأي مباراة وتقليص أيام التكاليف عن المباريات أمر طبيعي، وقال كذلك «لابد أن نأخذ في الحسبان تقييم الحكام فقد يكون تكليف الحكم منذ فترة طويلة ولكن لخطأ مؤثر ارتكبه في المباراة التي سبقتها بات من الضروري تغييره، أو من الممكن أن يكون هناك فريق متأهل من نفس بلد الحكم».
وأضاف «هناك حسابات أخرى تستدعي تغيير الطاقم خارجة عن الاتحاد الآسيوي كالأمور التي تمر بها المنطقة ومباريات شرق وغرب آسيا وخلافها، مستشهداً بتغيير طاقم حكام المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2012م التي جمعت أولسان هيونداي الكوري ونظيره الأهلي السعودي وتكليف الأسترالي بنجامين ويليامز بدلاً من البحريني نواف شكر الله، بعد اعتراض الفريق الكوري كون الحكم خليجياً».
وشدد الدلاور في حديثه للصحيفة السعودية على أن الحكم الذي لا يستطيع إدارة مباراة بحجم الأهلي الإماراتي والهلال السعودي بكل اقتدار لا يستحق أن يكون ضمن أوائل الحكام في آسيا، موضحاً بحثهم في لجنة الحكام الآسيوية عن الحلول التي تناسب جميع الأطراف.
وأوضح الدلاور أن لجان الاتحاد الآسيوي لا تعمل بدكتاتورية وتقوم دائماً بوضع حلول مرضية لجميع الأطراف في الأمور الطارئة والخارجة عن إرادتها، مشيداً برئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لثقته في جميع اللجان وما تقدمه من عمل لتطوير الاتحاد الآسيوي في المجالات كافة.
العدد 4777 - الإثنين 05 أكتوبر 2015م الموافق 21 ذي الحجة 1436هـ