قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية آسيويين (27 عاماً و37 عاماً) متهمين ببيع الهيروين، وحددت جلسة (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) موعداً للاستماع لشهود الاثبات.
وكانت النيابة العامة قد أسندت لهما أنهما جلبا وحازا بقصد الاتجار مادة مخدرة (الهيروين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات سرية إلى الإدارة العامة للمخدرات بشأن وجود شبكة يديرها آسيويون ويقومون بتهريب كميات كبيرة من مادة الهيروين المخدرة إلى داخل البحرين عبر المنفذين الجوي والبري بقصد الاتجار والترويج.
وتم تكليف ملازم تابع لإدارة المخدرات بإجراء التحريات والاستعانة بالمصادر السرية، حيث تم التوصل إلى بيانات المتهمين، وكلاهما يقيمان في منطقة المخارقة، ويقومان بترويج كميات كبيرة من الهيروين على شكل كبسولات لعدد من المدمنين من ذوي السوابق في مجال المخدرات، وبعد التأكد من جميع دلائل التحريات السرية تم استصدار أمر إذن من النيابة العامة لضبط وتفتيش محل إقامة المتهمين.
وفي يوم 29 مايو/ أيار 2015 تم تشكيل فريق من قوة الضبط، وتم الوصول إلى مقر سكن المتهمين، وتبيّن أنه سكن عزاب، وتم القبض على المتهمين وتفتيش المسكن والعثور على حقيبة سفر سوداء اللون تنبعث منها رائحة يعتقد أنها رائحة مسحوق مادة الهيروين المخدرة. وبفتح الشنطة تم العثور على عدد 163 كبسولة مختلفة الأحجام ملفوفة بشريط لاصق تحتوي على مسحوق الهيروين، وعدد 3 أكياس نايلون بداخلها مسحوق الهيروين، وعدد من الأشرطة اللاصقة والأكياس البلاستيكية والأمواس، ومقص توجد به آثار الهيروين وكذلك ميزان حساس، وهي الأدوات التي يُعتقد استخدامها في لف وتجهيز كبسولات الهيروين قبل ترويجها وتوزيعها، كما تم العثور على كيس نايلون يحتوي على نبتة مجففة يُعتقد أنها مادة الماريجوانا المخدرة.
العدد 4777 - الإثنين 05 أكتوبر 2015م الموافق 21 ذي الحجة 1436هـ