دعا عشرات الدعاة السعوديين البلدان العربية والإسلامية «لمد يد العون المعنوي والمادي العسكري والسياسي» لما يقولون إنه الجهاد لقتال الحكومة السورية وحلفائها من الإيرانيين والروس.

والدعاة الموقعون على البيان المنشور على الإنترنت لا يتبعون الحكومة.

وشبه بيان الدعاة التدخل الروسي بالغزو السوفياتي لأفغانستان العام 1980 الذي أثار موجة جهادية عالمية.

وقال البيان «المجاهدون في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها فثقوا بهم ومدوا لهم يد العون المعنوي والمادي العسكري والسياسي فإنهم إن هزِموا- لا قدر الله ذلك- فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى».

وسبق لعلماء رسميين في الرياض تسمية الحرب في سورية بأنها جهاد لكنهم أيضاً أدانوا «داعش» وتنظيم «القاعدة» وقالوا إن المواطنين السعوديين عليهم ألا يذهبوا للخارج للقتال أو تقديم المال لفصائل المعارضة إلا من خلال القنوات الحكومية.

وحرص الدعاة الموقعون على البيان وعددهم 53 على عدم التناقض في الرسالتين فدعوا السعوديين على سبيل المثال للانضمام للجهاد لكنهم أيضاً لم يجهروا بحديث ضد السفر للجهاد.

وفي بيانهم- الذي استخدم تعبيرات طائفية لكل من إيران والطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد- صور الموقعون التدخل الروسي كجزء من «غزو صليبي أرثوذوكسي» وشنوا هجوماً على الغرب لرفضه تزويد فصائل المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات.