رفضت روسيا أمس الإثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إقامة منطقة آمنة في شمال سورية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة «إنترفاكس»: «بالتاكيد، نرفض هذا الأمر. ينبغي احترام سيادة الدول».
يأتي ذلك فيما حذرت أنقرة أمس موسكو من تكرار اختراق مجالها الجوي خلال شنها غارات على الجماعات المسلحة بسورية، كما ندد حلف شمال الأطلسي بهذا التوغل الروسي «البالغ الخطورة» داخل الأجواء التركية، ودعا روسيا إلى «الوقف الفوري لهجماتها ضد المعارضة السورية والمدنيين».
وفي موازاة هذا التصعيد، واصل تنظيم «داعش» تدمير المواقع الأثرية في وسط سورية وآخرها قوس النصر الشهير في مدينة تدمر المدرجة على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.
وحذرت روسيا أمس (الإثنين) من تزويد أي دولة للإرهابيين بسلاح لقتالها في سورية، معتبرة أنه بمثابة حرب على روسيا، مؤكدة أن الرد سيكون حاسماً، حسبما ذكر تلفزيون المستقبل اللبناني.
وفي تطور آخر، صرّح مصدر مقرّب من تحالف بقيادة «حزب الله» اللبناني أمس بأن الحكومة السورية وحلفاءها يستعدون لشن هجوم بري على الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضين التي استهدفتها الضربات الجوية الروسية الأخيرة.
بيروت - أ ف ب
حذرت أنقرة موسكو من تكرار اختراق مجالها الجوي خلال شنها غارات على سورية، فيما ندد حلف شمال الأطلسي بهذا التوغل الروسي «البالغ الخطورة» داخل الأجواء التركية، ودعا روسيا إلى «الوقف الفوري لهجماتها ضد المعارضة السورية والمدنيين».
وفي موازاة هذا التصعيد، واصل تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش) تدمير المواقع الأثرية في وسط سورية وآخرها قوس النصر الشهير في مدينة تدمر المدرجة على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.
ومع مواصلة روسيا شن ضربات جوية في سورية، أعلنت أنقرة أن مقاتلات إف 16 تركية اعترضت السبت طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود السورية وأرغمتها على العودة، وفق وزارة الدفاع التركية.
كما أكد الجيش التركي في بيان آخر أمس (الإثنين) تعرض مطاردتين تركيتين «لمضايقة» من طائرات ميغ-29 مجهولة الأحد على الحدود السورية.
وحذر رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو الإثنين في تصريحات لقناة «خبر-تورك» الإخبارية من أن «قواعد الاشتباك لدينا واضحة أياً كانت الجهة التي تنتهك مجالنا الجوي»، مضيفاً «لدى القوات المسلحة التركية أوامر واضحة. حتى لو كان طيراً فسيتم اعتراضه».
وأعلن حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي تركيا إليه، عقب اجتماع طارئ بشأن الأزمة السورية أن «الحلفاء يحتجون بقوة على هذه الانتهاكات للأجواء السيادية التركية، ويدينون هذه التوغلات والانتهاكات لأجواء الحلف الأطلسي. ويلحظ الحلفاء كذلك الخطر البالغ لمثل هذه التصرفات غير المسئولة».
ودعا روسيا إلى «الوقف الفوري لهجماتها ضد المعارضة السورية والمدنيين».
وأعرب مسئول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية من جهته عن قلقه إزاء هذه الانتهاكات. وقال «لا أعتقد أن هذا كان حادثاً (...) هذا يؤكد الشكوك في نواياهم ويثير تساؤلات حول سلوكهم وتصرفهم بشكل مهني في الأجواء».
وفي بروكسل أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنهما بحثا الإثنين في بروكسل «المنطقة الآمنة» التي تطالب أنقرة بإقامتها على طول حدودها مع سورية.
وصرح توسك للصحافيين بعد استقباله أردوغان في بروكسل أن «الاتحاد الأوروبي مستعد لمناقشة كل الموضوعات مع تركيا، وقد تحدثنا تالياً عن إمكان (إقامة) منطقة عازلة في سورية».
من جهته قال أردوغان «إذا أردنا حل مشكلة اللاجئين هناك ثلاثة أمور يجب القيام بها: الأول هو تدريب وتجهيز القوات المتمردة المعتدلة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد في سورية، وهو ما باشرت الولايات المتحدة القيام به».
وأضاف «الثاني هو إقامة منطقة آمنة لا بد من حمايتها من الإرهاب، والثالث يشمل إقامة منطقة حظر جوي».
وسرعان ما جاء الرد من موسكو برفض إقامة منطقة آمنة في شمال سورية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الإثنين لوكالة «إنترفاكس»: «بالتاكيد، نرفض هذا الأمر. ينبغي احترام سيادة الدول».
في موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان شن 25 طلعة جوية استهدفت الإثنين تسعة مواقع تابعة لتنظيم «داعش» في سورية في الساعات الـ24 الأخيرة. وقالت إنها تهدف إلى «زعزعة السلسلة القيادية وضرب لوجستية الإرهابيين».
وبحسب البيان، شملت الضربات في محافظة حمص (وسط) مركزاً قيادياً في الرستن ومستودعات ذخيرة ومركز اتصالات في تلبيسة. وطالت في إدلب (شمال غرب) معسكر تدريب في جسر الشغور ومواقع في منطقة جبل القبة. كما استهدفت مركزاً قيادياً في محافظة اللاذقية (غرب).
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تنظيم «داعش» غير موجود عملياً في المناطق المذكورة. فمنطقة جسر الشغور على سبيل المثال خاضعة لسيطرة «جيش الفتح» الذي يضم جبهة «النصرة» ومجموعات إسلامية تقاتل النظام وتنظيم «داعش».
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، يشمل «نطاق عمليات الطائرات الروسية محافظات حماة وإدلب وحمص واللاذقية والرقة (شمال) ومناطق سيطرة تنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي (شمال)، في حين يواصل النظام السوري عملياته الجوية في محافظة دير الزور (شمال شرق) ومدينة حلب وريف دمشق ودرعا (جنوب)».
وأعلن 41 فصيلاً مقاتلاً في سورية، أبرزها حركة «أحرار الشام الإسلامية» و»الجبهة الجنوبية» و»جيش الإسلام»، في بيان مشترك الاثنين أن «الاحتلال (الروسي) الغاشم قطع الطريق على أي حل سياسي»، داعين دول الجوار إلى «تشكيل حلف إقليمي في وجه الحلف الروسي الإيراني المحتل لسورية».
وجددت فرنسا الإثنين على لسان وزير خارجيتها، لوران فابيوس دعوة روسيا إلى تركيز ضرباتها الجوية على تنظيم «داعش» و «الجماعات التي تعتبر إرهابية» ومن بينها «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم القاعدة في سورية).
وأعربت ألمانيا الإثنين عن شكوكها حيال إعلان روسيا أن ضرباتها الجوية تستهدف تنظيم «داعش» بدلاً من مجموعات المعارضة الأخرى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن شافر «نرى أنه من المهم التوفيق بين الأقوال والأفعال».
وفي مدريد، أعلن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر الإثنين أن الغارات التي تشنها روسيا تندرج في إطار «استراتيجية خاسرة» داعياً إلى قصف تنظيم «داعش» أولاً. في غضون ذلك، واصل تنظيم «داعش» استهداف المواقع الأثرية في مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سورية، مأمون عبد الكريم لوكالة «فرانس برس»» «تلقينا معلومات ميدانية مفادها أن قوس النصر دمر أمس الأول (الأحد)» واصفاً هذا المعلم الذي يعود تاريخه إلى ألفي عام ويقع عند مدخل شارع الأعمدة بـ «إقونة تدمر».
ويأتي تدمير قوس النصر الذي فخخه التنظيم قبل أسابيع وفق عبد الكريم، بعد تفجير مواقع أثرية عدة داخل مدينة تدمر التي يسيطر عليها التنظيم منذ 21 مايو/ أيار، ما أثار تنديداً دولياً واسعاً جراء استهداف هذا التراث الإنساني العالمي.
العدد 4777 - الإثنين 05 أكتوبر 2015م الموافق 21 ذي الحجة 1436هـ
روسيا وردنا الحازم
سنضرب روسيا بيد من حديد نعم
هلا بيهم
ابو التين لا ترحمهم ولا عليك من تركيا خلها تهدد خايفه على داعش والجيش الكر
روح بعيد
وخلك في حضن الفرس ياخائن.. الجيش الحر يدافع عن اهله ووطنه اما امثالك فقد خانوا الأمة
ليش ترفض
إذا كان القتال على داعش الإرهابية ليش ترفض تركيا قصفهم لو أطر الأمر الدخول المجال الجوي خصوصا الحدود متشابكه مع سوريا الان الكل عرف من يغذي داعش كل من يبكي على التدخل الروسي
انت فاهم غلط
الكل متفقين على محاربة داعش لكن المشكلة في محاربة باقي المعارضة السورية، روسيا تحاربهم وأمريكا وحلفائها تساعد المعتدلين منهم
روسيا ورطتها ايران
ويجب ان تهرب سريعا من سوريا قبل الحزم ولا سوف يكون مصيرها كما حصل في افغانستان واكثر بكثير جدا
روسيا ورطتها ايران
خلاص روسيا دخلت المستنقع ويجب ان تهرب سريعا من سوريا ولا سوف يكون مصيرها كما حصل في افغانستان واكثر من ذالك بكثير جدا
شو مستنقع
دعني أُخبرُ يأخي أنَّ سورية ليست أفغانستان كما لم تكن الشيشان أفغانستان، روسيا ستسحق الإرهابيين كما فعلت في الشيشان وجعلتهم يخرجون منها كالجرذان
حان وقت الحزم
خطوات متصاعدة وقوية من روسيا من يدعم الإرهاب بتسهيل دخولهم وتسليحهم من أراضيه فهو يعلن الحرب على روسيا والموضوع واضح خاصة للدول الراغبة بنشر الديمقراطيات وهم لا يملكونها ولتركيا مصدر البلاء على سوريا حان وقت الجد للجميع محور المقاومة في حالة هجوم لن يطول وضع الإرهابيين سيتم هشهم لطريق قريبا سيعرف فسيرجعون للمصدرهم وهو معروف وسيكون الوضع قاتم لان امريكا ستكون متواطئة لتدمير بلد مان حليفا لها
بعيد
اقول بعيد عن شنبك هذا اذا كان لك شنب.. تتمنى الشر لربعك واهلك يالئيم