طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الإثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، اثر لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الحكومة الإيرانية بالضغط على حليفها النظام السوري بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أن أمينها العام "جدد التأكيد على ان لا حل عسكريا للنزاع وطلب من إيران استخدام نفوذها لتشجيع حل سياسي".
كما بحث بان كي مون إحياء جهود وساطة الأمم المتحدة في اليمن، الدولة العربية الأخرى التي تشهد نزاعا تلعب فيه إيران دورا رئيسيا من خلال دعمها للمتمردين الحوثيين الشيعة.
كذلك تطرق بان إلى الشأن اللبناني مشددا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية "في أسرع وقت ممكن".
وبحث الأمين العام للأمم المتحدة مع وزير الخارجية الإيراني الاتفاق الذي توصلت إليه طهران في يوليو/ تموز مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي، وجدد مطالبته "كل الفرقاء المعنيين بتطبيقه بحسن نية".
ومن المقرر أن يزور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون طهران في (11 اكتوبر/ تشرين الأول) في إطار جولة إقليمية سيتطرق خلالها إلى "التداعيات الإنسانية للنزاعات" في كل من سوريا واليمن، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وسيتوجه الياسون أولا إلى الرياض الثلاثاء لينتقل بعدها إلى أبوظبي في (9 أكتوبر/ تشرين الأول) وطهران في 11 منه واسطنبول في 13 منه حيث سيشارك في مؤتمر حول أزمة المهاجرين. وفي اليوم التالي سيزور الياسون جنيف لعقد اجتماع حول قمة إنسانية مقررة في تركيا في (مايو/ ايار 2016(.