العدد 4776 - الأحد 04 أكتوبر 2015م الموافق 20 ذي الحجة 1436هـ

شركة تقوم بدور "الخاطبة" للتوفيق بين راغبي الزواج في ماليزيا

خدمة جديدة للتعارف في كوالالمبور تساعد الشبان الماليزيين راغبي الزواج في العثور على شريك مناسب في مجتمع محافظ إلى حد كبير يتم فيه عادة ترتيب الزيجات عن طريق الأهل أو الأصدقاء.

يتم التعارف وفقا للشريعة الاسلامية إذ عادة ما يرافق الفتاة خلال اللقاء وليها الشرعي.

ونظمت الشركة التي تقدم خدمة مثل "الخاطبة" التي توفق في الحلال بين الساعين للزواج لقاء يوم السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) شارك فيه 40 شابا وفتاة من راغبي الزواج وكل منهم يحدوه أمل في مقابلة نصفه الآخر.

ويتعرف كثير من الشبان الماليزيين بنفس الطرق التي يتعارف بها الشباب في الكثير من دول العالم ومن بينها تطبيق "تيندر" للمواعدة ومن خلال الفيسبوك لكن المواعدة مسألة صعبة بالنسبة للشبان المسلمين في المجتمع الماليزي الذي لا يقبل التعبير عن المشاعر والحميمية علانية.

وقال مشارك في اللقاء يُدعى محمد فوزان (26 عاما) "واعدت على الانترنت أيضا..ألتقي بفتاة لم ألتقها من قبل. ربما هذه طريقة جديدة لإيجاد شريك العمر. على الأقل أحاول..أبذل ما في وسعي..أحاول."

وتسجل الفتاة المحجبة نينا (24 عاما) باهتمام ملاحظات بينما تستمع إلى رجل يجلس أمامها ويتحدث عن نفسه.

وقالت نينا إنها تتطلع للعثور على شريك سريعا.

أضافت نينا لتلفزيون رويترز "دخلت في علاقات من قبل ولم تكن كما كنت أريد. لذا لا أرغب في إهدار وقتي بالتعرف على أناس. قررت أن أتعرف (على الشريك) بعد الزواج. لذلك أركز حاليا على إيجاد شخص يقبلني .. يقبلني كما أنا .. وبعد الزواج سنتعارف على بعضنا أكثر."

ويقول مؤسسا خدمة حلال للتعارف إن معظم عملائهم يأملون في العثور على زوج.

يضيفا أن الاقبال على الخدمة وتقديم الطلبات لا يقتصر على المسلمين فقط.

وقال بعض المشاركين في لقاء يوم السبت إنهم شعروا بضغوط وفراغ بعد أن تزوج أصدقاؤهم بينما لم يفعلوا هم نفس الشئ.

من هؤلاء مشارك يدعى محمد أظفر قال لتلفزيون رويترز "لأكون صادقا مشكلتي الأساسية هي أنني مرتبط جدا بأصدقائي ولا يمكنني الخروج من دائرتهم. وتدريجيا بدأت الدائرة تصغر. وبالتالي شعرت بأن الوقت حان لأجد شخصا آخر."

ورحب والد إحدى الفتيات بحضور الوالدين اللقاء. وقال نور الدين "هذه المواعدات مختلفة لأن بوسع الوالدين الحضور."

ورتب المنظمون الحدث مرة من قبل في كوالالمبور في مايو أيار وشارك فيه نحو 80 شخصا.

وتقدم نحو 2300 شاب وفتاة أعمارهم بين 25 و35 عاما بطلبات لحضور لقاءات مماثلة من تنظيم نفس الشركة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً