قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الإثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الغارات الجوية على سوريا يتعين أن تستهدف "جماعات أخرى تعد إرهابية".
كان فابيوس يوضح تصريحا أدلى به الرئيس فرنسوا أولوند يوم الجمعة (2 أكتوبر/ تشرين الأول) يفيد أن الغارات الجوية الروسية في سوريا يجب ان تستهدف فقط تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
وقال أولوند لنظيره الروسي فلاديمير بوتين انه يتعين عليه ضرب "داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وداعش فقط" في إطار العمل العسكري الذي تقوم به روسيا في سوريا.
وقال فابيوس متحدثا لقناة أوروبا1 إن هذه كانت طريقة سريعة لنقل الفكرة وإن الرئيس بالطبع يقصد ان يدرج جماعات أخرى مثل جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
أضاف فابيوس "انها داعش وجماعات أخرى تعد إرهابية. ويصح إضافة جبهة النصرة."
وحذر فابيوس من خطر تحول الصراع الدائر في سوريا إلى صراع ديني.
وقال "ربما يكون الخطر الأكبر هو تحول الصراع إلى صراع ديني تماما. لذلك حذرنا الروس. إذا -وهذا ما بدأ يحدث نوعا ما- كان لدينا على جانب في سوريا مجتمع شيعي مع حلفائه الشيعة وعلى الجانب الآخر السُنة مع حلفائهم سيصبح ذلك صراعا واسع النطاق شديد الخطورة."
وقال وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين إن القوات الجوية الروسية نفذت 25 طلعة جوية في سوريا خلال 24 ساعة وأصابت تسعة أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
لا طائفيه الا طائفيتكم
السنه والشيعه اخوان في سوريا وفي كل مكان لم نكن نعرف بهذا المصطلح الا بعدكم انتم من تذكون الطائفيه نرجو من المسلمين سنه وشيعه الوعي بمخططاتكم . دوعشكم لكم وسيرتدون عليكم ولو بعد حين.