قالت مصادر عسكرية ان قوات الحكومة اليمنية تحاصر اليوم الاثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) حوثيين يتحصنون في منطقة جبلية قرب مضيق باب المندب الذي استعادته الأسبوع الماضي.
وأضافت أن 23 من الحوثيين قتلوا واعتقل 40 في معارك عنيفة اندلعت أمس (الاحد) عندما رصدت القوات الموالية للحكومة مقاومة في جبل النصر الذي يطل على بلدة باب المندب.
وقال شهود ان التحالف العربي بقيادة الرياض، والذي ساهم الى حد كبير في استعادة السيطرة على مضيق باب المندب والبلدات المجاورة، أرسل تعزيزات تضم عشر آليات لدعم القوات الحكومية في عمليات التمشيط.
وكانت القوات الموالية اعلنت الجمعة السيطرة على هذا المضيق الاستراتيجي على المدخل الجنوبي للبحر الاحمر، حيث يعبر كثير من حركة النقل البحري في العالم. وكان بأيدي الحوثيين منذ مارس/ اذار.
وقد تفقد رئيس الوزراء خالد بحاح المنطقة السبت محذرا الحوثيين من أن "مغامرتهم" قاربت النهاية.
وتاتي استعادة باب المندب بعد السيطرة على المحافظات الجنوبية الخمس في الصيف، بما فيها عدن التي اعلنت "العاصمة الموقتة" لليمن.
لكن انعدام الامن مستمر في مشارف المناطق التي تمت استعادتها، كما هي الحال في محافظة لحج حيث قتل ستة جنود من القوات الحكومية الاثنين في منطقة البراحة على حدود محافظة تعز التي يسيطر عليها جزئيا الحوثيون، وفقا لمصدر عسكري.
واوضح المصدر نفسه أن ثلاثة جنود قتلوا في اشتباك مع المتمردين وثلاثة آخرين بينهم ضابط برتبة عقيد قتلوا في انفجار لغم بسيارتهم في البراحة.
الى ذلك، قتل ثلاثة من الموالين واصيب 15 في غارة جوية "من طريق الخطأ" الاثنين على موقع خاضع لسيطرتهم على تخوم محافظتي ابين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، والبيضاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لمصادر عسكرية.
وفي محافظة مأرب، قالت مصادر عسكرية وقبلية لفرانس برس ان القوات الحكومية والتحالف العربي احرزا "تقدما باتجاه بلدة صرواح التي سيفتح سقوطها الطريق الى صنعاء".
ويلي عليهم
ويلي عليهم الله يرحمهم