دعا فابريس ليجيري رئيس وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" الى تنسيق الرقابة على الحدود الخارجية لأوروبا.
وقال ليجيري في تصريحات للصحيفة الفرنسية المحلية "دارنيير نوفال دالساس" في عددها الصادر اليوم الاثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إن وكالته تمثل جوهر شبكة أوروبية يمكنها اتخاذ إجراء سريع.
ووفقا لتصريحاته، تم تسجيل نحو 630 ألف مهاجر غير شرعي على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في الفترة بين شهري كانون ثان/يناير وحتى أيلول/سبتمبر الماضيين.
وتابع ليجيري أن أزمة توافد هذه الأعداد الكبيرة على الحدود الأوروبية أظهرت أن أوروبا تمثل الحل وليست المشكلة.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لتوفير المزيد من أفراد الشرطة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من أجل الحد من هذه الأزمة على نحو فعال.
وأوضح أن هناك على سبيل المثال أقل من مئة شخص يعملون لصالح وكالة حماية الحدود الأوروبية في اليونان، وقال: " لو كان لدينا ألف أو ألفي موظف مختص بحماية الحدود الأوروبية لتقديم المساعدة للموظفين اليونانيين، لحققنا نتائج مذهلة".
وشدد على ضرورة التعامل مع مشكلة ترحيل اللاجئين المرفوضين على نحو واقعي، وقال: "نحتاج لذلك مخيمات استقبال مركزية، لاسيما في النقاط الساخنة".
ووفقا لخطط الاتحاد الأوروبي، من المقرر تأسيس مراكز على بعض جزر بحر إيجه من أجل تسجيل المهاجرين هناك.
ويرى ليجيري أن نهاية الأزمة تعد أمرا غير متوقع، وأشار إلى أنه على الرغم من أنه يمكن للأوروبيين التغلب على التدفق الشديد للاجئين في غضون عام، فإن مواجهة ضغط الهجرة يمثل تحديا طويل المدى.