توفي أمس (الأحد) الفيلسوف الفرنسي فرنسوا داغونييه عن 91 عاما، بعد عمر طويل امضاه بين الفلسفة والطب، على ما اعلنت عائلته.
ولد داغونييه في الرابع والعشرين من أبريل/ نيسان من العام 1924 في عائلة فقيرة، وقد درس الفلسفة والطب متخصصا في الطب النفسي العصبي.
فبعدما انهى دراساته في الفلسفة وصار مدرسا لها، بدأ دراسته في الطب لا ليكون طبيبا بل ليغني نظرته الفلسفية، بحسب ابنه الصحافي جيرمان داغونييه.
واعتنى فرنسوا داغونييه كثيرا بالعلوم، وتناول امورا علمية من زوايا فلسفية، فكتب مثلا عن الجلد والمخلفات والدماغ، مقتفيا اثر الفيلسوف غاستون باشلار الذي "كان بمثابة استاذه في التفكير الى حد ما"، وفقا لجيرمان.
نشر داغونييه حوالى ستين كتابا لاقت انتشارا واسعا، منها "المنطق والعلاجات"، و"اعادة التجسيد"، و"كيفية الهروب من العبودية".