نفضت بلدة الناقورة الحدودية غبار الاحتلال الإسرائيلي وطوت صفحة حرب عاشها الجنوب اللبناني لأكثر من عقدين. وتسطر اليوم تاريخا جديد أو تفتتح أول مدرسة صديقة للبيئة في لبنان و الشرق الأوسط.
كما تتركـز المبادرة على تنشئة جيل جديد مدرك لأهمية الثروات الطبيعية، وضرورة الحفاظِ عليها.
من أجل هذا الهدف، نظـم القيمون على المشروع رحلة استطلاعية إلى فرنسا لـ 15 طالباً، اطـلعوا خلالها على حلول صديقة للبيئة لمعالجة التلوث انطلاقا من مدرستهم ووصولا إلى منازلِهم وأحيائهم.
ولاقت المبادرة ترحيبا كبيرا من بلدية الناقورة وأهلها الذين تكاتفوا تمهيدا لتحويل بلدتهم إلى قرية بيئية نموذجية، وركـزوا على ضرورة حماية شاطئهم من كل انتهاك بيئي وعماري.
فيما تؤسّس الخطوة اليوم لمشروع بيئي ريادي في بلدة تحتضن أكثر من 2000 عنصر من قوات حفظ السّلام العاملة في الجنوب في وقت تعيش العاصمة اللبنانية منذ أشهر أزمة نـفايات خانقة، وذلك حسب ما نشرت "العربية. نت" اليوم.