انطلقت اليوم الإثنين ( 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في دبي «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015» التي تستمر يومين وتنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي و«تومسون رويترز»، وسط آمال عريضة بأن تساهم هذه الفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد الإسلامي الآخذ في النمو والتوسع، وضع حلول عملية للمشكلات التي تعترض طريقه والتجاوب مع التحديات التي تواجهه.
ويقول القائمون على القمة التي تعقد برعاية حاكم دبي، نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنها ستكون منصة تجمع أكثر من الفين من صانعي القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه.
وتناقش القمة مواضيع متنوعة تتعلق بالاقتصاد الإسلامي بكافة قطاعاته مثل التمويل الإسلامي والصناعة والسياحة العائلية والمعرفة والفن والتصميم والاقتصاد الرقمي.
وستركز الجلسات على القضايا الحاسمة التي تؤثر على الاقتصاد الإسلامي، بما في ذلك فرص الأعمال والاستثمار في مجال التمويل والتأمين الإسلامي وسلسلة القيمة الكاملة للأغذية الحلال من التصنيع إلى الخدمات اللوجستية وتصنيع المنتجات الحلال والسياحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويقول الموقع الرسمي للقمة، إن الاقتصاد الإسلامي العالمي يؤثر في حياة أكثر من 1.7 بليون مسلم في جميع أنحاء العالم، «وهو اقتصاد مفتوح لجميع المميزين من المستهلكين والمواطنين والشركات، من استراليا إلى آلاسكا، الذين يدركون ضرورة تحسين أسلوبنا في الاستهلاك والإنتاج والعمل المشترك».
وتشارك في المؤتمر شخصيات من دول عدة أبرزها محمد يونس الحاصل على جائزة نوبل في العام 2006، وهو المؤسس والعضو المنتدب السابق لبنك «غرامين» في بنغلادش، كما سيشارك أيضاً الأمير محمد السنوسي الثاني أمير مدينة كانو النيجيرية.
ويقول الموقع الرسمي لهذه الفاعلية العالمية، إن القمة الأولى التي انطلقت في العام 2013 «أدخلت إلى العالم فكرة الاقتصاد الإسلامي العالمي المتماسك، وهذا العام نستكمل ما حققته القمة من زخم واضح في دورتها الأولى، لنتجاوز التعريف بماهية هذه السوق إلى توضيح كيفية استفادتنا منها».