وصل وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر أمس الأحد إلى مدريد في مستهل جولة اوروبية تستمر خمسة ايام في خضم جدل اعقب غارة جوية اميركية على الارجح على مستشفى تابع لمنظمة اطباء بلا حدود في افغانستان.
وسيكون على الوزير الاميركي مواجهة الانتقادات الكبيرة التي اعقبت هذه الغارة على مستشفى المنظمة الانسانية في مدينة قندوز شمال افغانستان والتي خلفت 22 قتيلا.
وقال كارتر في تصريحات في الطائرة التي اقلته "انها خسارة ماساوية لارواح بشرية، قلوبنا مع الابرياء الذين علقوا في هذا النوع من العنف" بيد انه وصف الوضع بانه "غامض ومعقد".
واكدت منظمة اطباء بلا حدود انها ابلغت مسبقا الجيشين الافغاني والاميركي بمعطيات المستشفى وفق نظام تحديد المواقع (جي بي اس)، لكن القصف استمر "لمدة فاقت 45 دقيقة" بعد ابلاغ الجيشين.
وتعهدت السلطات الاميركية باجراء تحقيق "شامل" لالقاء الضوء على الماساة الامر الذي اعتبرته المنظمة "غير كاف" داعية الى تكليف "هيكل دولي مستقل" بالتحقيق.
وتشمل زيارة الوزير الاميركي اسبانيا وايطاليا وبريطانيا قبل اجتماع وزاري للحلف الاطلسي في بروكسل.