أعلن متشددون موالون لتنظيم "داعش" في بيان على تويتر يوم أمس الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، مسؤوليتهم عن تفجيرين انتحاريين أسفرا عن سقوط مالايقل عن 15 قتيلا قرب العاصمة النيجيرية أبوجا يوم الجمعة.
وهاجم مفجرون انتحاريون ضاحيتين في أبوجا يوم الجمعة. وأنحى الرئيس النيجيري محمد بخاري باللائمة في هجوم أبوجا على بوكو حرام التي تشن حملة منذ ست سنوات لإقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا.
ولكن وفقا للبيان قال متشددون موالون لـ "داعش" إنهم نفذوا الهجومين الانتحاريين . ولم يتسن التأكد من صحة البيان الذي لم يُشر إلى بوكو حرام ونُشر باسم تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا.
وذكر البيان أسماء ثلاثة مفجرين انتحاريين قال إنهم نفذوا الهجومين.
وفي مايو أيار قال متحدث باسم زعيم تنظيم "داعش" الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق إنه قبل بيعة بوكو حرام له.
ولكن لا يُعرف حجم التعاون بين الجماعتين.