عارض صحي ألمَّ بالطبيبة فتغيبت والمريضة ترفض الخضوع لمنظار على يد رجل

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة بصحيفتكم «الوسط» يوم الخميس (10 سبتمبر/ أيلول 2015) تحت عنوان: «صوَّموا أمي ثلاثة أيام عن الأكل لأخذ منظار ويوم المنظار: لم تحضر الطبيبة!» فإن وزارة الصحة تود التوضيح أنه وبحسب البروتوكول المتبع في عموم حالات تنظير القولون فإن ذلك يتطلب الامتناع عن تناول المواد الصلبة صعبة الهضم والاعتماد على الأكلات السائلة وليس الصيام لمدة ثلاثة أيام، وذلك بعكس ما ورد في الشكوى، إذ إن إجراء هذه العملية يتطلب اتباع نظام السوائل لمدة يومين قبل إجرائها ومن ثم الصيام في ليلة اليوم المقرر لإجراء المنظار.

كما نودُّ أن نفيدكم علماً بأن الطبيبة الاستشارية المسئولة عن إجراء المنظار للمريضة قد ألمَّ بها عارض صحي حال دون قدرتها على العمل، وعليه فقد عرض على المريضة بأن يقوم استشاري جراحة اول بإجراء المنظار إلا أن المريضة وأقاربها قد رفضوا ذلك مبررين رفضهم، بعدم قبول إجراء رجل المنظار لمريضتهم، ونضيف إلى ذلك قيام الطبيبة وحرصاً منها على صحة وسلامة المريضة بالاتصال بالمريضة عن طريق مكتب علاقات المرضى بمجمع السلمانية الطبي لعمل المنظار لها في اليوم التالي على رغم عدم وجود قائمة للمناظير لها في ذلك اليوم لكن المريضة وأقاربها أيضًا رفضوا هذا الخيار.

وكان الطاقم التمريضي في قسم المناظير قام بالتبليغ الشفوي عن عدم احترام المريضة وأقاربها لهم، مؤكدين أن التقليل من احترام الكادر التمريضي لا يعد المرة الأولى وقد سبق للمريضة وأقاربها أن تعاملوا معهم بطريقة بعيدة عن الاحترام إلى جانب قيام ابن المريضة بالتعدي اللفظي على الطبيبة الاستشارية وقام باتهامها بالتمارض أمام العاملين من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بالمجمع الطبي مهدداً أياها بنقل ما حدث للإعلام، وذلك بقصد التشهير والاساءة للطبيبة ومجمع السلمانية الطبي.

ونود الإشارة إلى أنه لا يوجد قانون في وزارة الصحة يوجب في حال إجراء أي تدخل جراحي أو غيره لأنثى عن طريق أنثى فقط، كما يجوز للأطباء أخذ إجازة مرضية اضطرارية على أن يتم التعامل مع مهام العمل اليومية من قبل دكتور استشاري آخر وذلك بحسب البروتوكول المتبع لدى الوزارة.

إدارة العلاقات العامة والدولية - قسم شئون الإعلام

وزارة الصحة

خدمات مدرسة أبو صيبع ضعيفة ولا تلبي احتياجات 900 طالب

نحن مجموعة أولياء أمور طلبة مدرسة أبو صيبع الابتدائية للبنين، نعرض لكم ما وصلت إليه حال المدرسة من إهمال الوزارة، وعدم جديتها في توفير الخدمات اللازمة للمدرسة بحيث يتعلم الأولاد في بيئة مناسبة كما هو حال أقرانهم في المدارس الأخرى.

فمنذ أن أقدمت الوزارة على هدم المبنى القديم في المدرسة واستبدلته بصفوف خشبية منذ ثلاث سنوات لم يتم التحرك على بناء المبنى الذي تحدثت عنه، المشكلة صارت متفاقمة عاماً بعد عام بازدياد أعداد الطلبة، إذ بلغ هذا العام بحسب إدارة المدرسة قرابة 900 طالب، أكثر من نصفهم في صفوف خشبية غير مهيأة للدراسة ومزدحمة بالطلاب، بحيث يحتوي الصف الواحد 37 طالباً، هذا فضلاً عن نقصان الخدمات الأخرى، ومنها المظلات المناسبة في الساحة للطابور، وقد أصابني الهلع والخوف على ابني من الصف الأول الابتدائي عندما رأيته أثناء الفسحة مع مجموعة طلاب صغار في حرارة الشمس لا يجدون مكاناً مناسباً يلجأون إليه عن الحر، وعندها عرفت سبب الشعور الدائم بالتعب والدوخة لدى ابني بمجرد انضمامه إلى هذه المدرسة.

إضافة إلى أني رأيت المشرفين الإداريين يتجولون بين الصفوف الخشبية وقد أنهكهم الحر، فأدركت أن المعاناة شاملة ولا تخص الطلبة فقط.

أما دورات المياه المتهالكة فقصة أخرى وغيرها من مظاهر تقصير الوزارة. إننا كأولياء أمور سينتقل أبناؤنا في السنة المقبلة إلى الحلقة الثانية نجد أن من حقنا أن يدرس أبناؤنا في مدرسة مجهزة للدراسة بما هو مناسب، والمسئول الأول عن توفير ذلك هو الوزارة. السؤال: إلى متى؟!

مجموعة من أولياء أمور

تم توفير معلمة بديلة لطلاب الصف الثالث الابتدائي

ردّاً على الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بيوم الأحد الموافق (20 سبتمبر/أيلول 2015م)، بشأن الموضوع المعنون «وليات أمر صف ثالث ابتدائي يشكون غياب معلمة نظام فصل» وبعد التواصل مع الإدارة المختصة نفيدكم علماً بأنه قد تبين بالفعل أن المعلمة المشار إليها في الملاحظة متكررة الغياب، ونظرا إلى كثرة غيابها وما له من تأثير سلبي على التحصيل الدراسي للطلبة، فقد تم توفير معلمة بديلة قبل نشر هذه الملاحظة. كما تم تحويل المعلمة كثيرة الغياب إلى الشئون القانونية وذلك وفقاً لنظام الخدمة المدنية.

إدارة العلاقات العامة والاعلام

وزارة التربية والتعليم

نهتم بالملاحظات عن حافلة النقل العام ونحن بصدد اتخاذ الإجراء المناسب بذلك

بالرد على الرسالة المنشورة بجريدة الوسط يوم الأحد 20سبتمبر/ أيلول 2015 تحت عنوان: «ملاحظات على خدمات النقل العام سبق وأن خاطبنا الخط الساخن بشأنها لكنها مراوحة» تتقدم شركة البحرين للنقل العام بجزيل الشكر لكاتب الرسالة على إعلامنا بهذه المواقف، ونتفهم استياء الكاتب، كما سنعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة لها.

تعمل شركة البحرين للنقل العام على توفير خدمة نقل جماعي آمنة ومريحة، ويمكن الاعتماد عليها لسكان مملكة البحرين. ونعتذر عن أي إزعاج ينتج عن عملية إطلاق شبكة حافلات النقل الجماعي المطورة كليًا.

ونود طمأنة عملائنا بأننا نعمل بشكل دائم على مراقبة الشبكة لضمان تلبيتها كافة احتياجاتهم مع الحرص على إجراء التحسينات عليها كلما لزمت.

كما نحث الركاب على الرجوع إلى جداول مواعيد الحافلات والخطوط التي يتم تحديثها باستمرار، والمتوافرة في جميع محطات الحافلات الرئيسية وموقعنا الإلكتروني www.bahrainbus.bh لتسهيل حركة تنقلهم والتخطيط المسبق لها.

تسعدنا مساعدتكم وتلقي استفساراتكم أومقترحاتكم عبر بريدنا الإلكتروني info@bahrainbus.bh.

شركة البحرين للنقل العام