كرر أهالي قريتي أبوصيبع والشاخورة شكواهم من انقطاع المياه عنهم كل يوم عند حلول المساء منذ أكثر من عامين - بحسب تأكيداتهم، مشيرين إلى أن أحداً من هيئة الكهرباء والماء أو المجلس البلدي لم يضع حلاً للمشكلة حتى الآن.

وقال الأهالي لـ «الوسط»، إن مسئولي الهيئة الذين عاينوا المشكلة في القريتين، أنحوا باللائمة على محطة ضح المياه من دون قدرة على إنتاج حلٍّ ينهي «مأساة الأهالي المتكررة».

وذكروا أن الحل الوحيد الذي عرضه بعض المسئولين عليهم، هو ضرورة التسلح بشراء خزانات إضافية لتخزين المياه، واستعمالها في فترات الانقطاع، واعتبر الأهالي ذلك «حلاً غير مقبول، بل ويضيف أعباء مالية أكثر عليهم».

وجدد الأهالي مطالباتهم لهيئة الكهرباء والماء بضرورة علاج المشكلة جذرياً، وعدم تحميل تبعاتها للأهالي، مشيرين إلى أن حياتهم تتعطل يومياً من المغرب وحتى الصباح بسبب انقطاع المياه.

من جهته، نفى العضو البلدي بالمنطقة علمه بمعاودة المشكلة، مشيراً إلى أنه تواصل سابقاً مع أهالي الشاخورة الذين أبلغوه بانتهاء المشكلة، فيما أكد أن هيئة الكهرباء والماء ترجع تكرار انقطاع المياه إلى صغر حجم خزانات الأهالي إلى جانب الاستهلاك العالي للمياه.

وبينما أكد الكوهجي أنه سينظم جولة ميدانية قريباً للقريتين للاطلاع على حجم المشكلة، فإنه دعا الأهالي إلى تركيب خزان إضافي لتجنب فقدان المياه عن المنازل حين انقطاعها.

هذا وحاولت «الوسط» التواصل مع المسئولين في هيئة الكهرباء والماء إلا أنها لم توفق لذلك.