تنتظر المتهمة الهندية بقتل زوجها (لاعب الكريكيت) حكماً قضائياً من المقرر أن يصدر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

المتهمة حضرت إلى جلسة المحاكمة أمس الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مرتدية وشاحا على وجهها (نقاب) وقد بدى عليها الهدوء والسكينة.

وخلال جلسة أمس تقدمت محامية الدفاع عن المتهمة بمرافعة مكتوبة إلى المحكمة، تمسكت فيها بمرافعتها السابقة، إلى جانب طلبها ببراءة المتهمة مما اسند إليها من اتهام.

وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، حجز القضية إلى جلسة (2 نوفمبر 2015) للنطق بالحكم.

وفي جلسة سابقة استجوبت المحامية منال علي ضاحي، شقيق الضحية، فيما كانت المتهمة تبكي بدموع منهمرة عندما كان الشاهد يدلي بشهادته بوجود مترجم الوزارة الذي كان يترجم الأسئلة باللغة الهندية مما نتج عن سماع المتهمة، ورد الشاهد بذات اللغة، وجعلها تبكي.

وقال الشاهد في رده على سؤال المحكمة بأن شاهدين وهما طفلا المجني عليه في الهند يتعذر جلبهما للشهادة، بينما طلبت المحامية اجلا للمرافعة بعد التصريح لها بنسخة من أقوال الشاهد.

وكانت الزوجة قالت في أقوالها إنها تزوجت اللاعب القتيل في العام 2004 وأنجبت منه طفلين، وإنه جاء إلى البحرين ليعمل لدى أحد محلات الذهب والمجوهرات، وكان يتقاضى أجراً قدره 450 ديناراً، وإنه في بداية العام 2013 بدأ يشيد بيتاً في الهند، وقد اقترض 17 ألف دينار من أحد معارفه في الهند، إضافة إلى مبلغ آخر من جهة عمله في البحرين، ما جعلهما يمرَّان بضائقة مالية، أثرت على حياتهما فتركا الشقة وذهبا ليعيشا في غرفة داخل شقة، وقالت إنه كان يشتكي من تراكم الديون عليه.

وقبل 10 أيام من الحادث أصيب بآلام في المعدة بعد تناول وجبة فاسدة، وزعمت أنه من شدة الألم طعن نفسه أو انتحر. ولكن شهادة الأبناء وطبيعة وأماكن الطعنات جعلت النيابة توجه إليها تهمة القتل.

وكان وكيل نيابة محافظة العاصمة حسين الزامل صرح بأن النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في واقعة قيام امرأة آسيوية الجنسية بقتل زوجها عمداً مع سبق الإصرار.