قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، حبس بحرينية (38 عاماً، والدة وشقيقة لنزيلين بسجن جو) لمدة 6 أشهر بتهمة الاعتداء على (شرطية وشرطي) في سجن جو.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمة أنها في 10 مارس/ آذار 2015 تعدت على الشرطية وعضو قوات الأمن العام بأن اعتدت على سلامة جسميهما دون أن يفضي ذلك إلى مرضهما او عجزهما عن أعمالهما الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي
قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، بحبس بحرينية (38 عاماً، والدة وشقيقة لنزيلين بسجن جو) لمدة 6 أشهر بتهمة الاعتداء على (شرطية وشرطي) في سجن جو.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم أنه «نظراً لظروف الدعوى وملابساتها فإن المحكمة تأخذ المتهمة بقسط من الرأفة في الحدود التي يسمح بها المادة 72 من قانون العقوبات».
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمة أنها في 10 مارس/ آذار 2015 تعدت على الشرطية وعضو قوات الأمن العام بأن اعتدت على سلامة جسميهما دون أن يفضي ذلك إلى مرضهما او عجزهما عن أعمالهما الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
ووفقاً لأقوال المتهمة في تحقيقات النيابة العامة، أنها «في 10 مارس/ آذار 2015، وصلت إلى مبنى سجن جو لزيارة ابني وشقيقي النزلاء بالسجن، إلا أنني وصلت متأخرة عن موعد الزيارة المقررة لهما في الساعة العاشرة صباحاً، ظناً مني أن موعد الزيارة في الساعة 11.00 صباحاً، وطلبت من الشرطة السماح لي برؤيتهما، وبعد التحدث مع الضابط المسئول، طلبوا مني البقاء في قاعة الانتظار، وفي الاثناء كان والدي وشقيقي الآخر موجودين في ذات القاعة، وفور دخولي طلب مني شقيقي المغادرة، قائلاً بأن هناك مشكلة كبيرة في داخل السجن تم خلالها ادخال النزلاء إلى الداخل، وكان يطلب مني باصرار الخروج، وحينما كان شقيقي في حالة مشادة كلامية مع الشرطة اصيب بنوبة صرع، وتجمعت عليه الشرطة، كما انتابني قلق شديد حول مصير ابني وشقيقي داخل السجن، حاولت الدفاع عن شقيقي لعدم تعرضه لأي اذى، وفي تلك الاثناء قمت بدفع الشرطة دفعة خفيفة وخصوصاً مع الربكة التي حدثت اثناء تلك الفوضى».
العدد 4776 - الأحد 04 أكتوبر 2015م الموافق 20 ذي الحجة 1436هـ
حسبنا الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماخليتون احد حتى النسوان لم يسلموا منكم
حسبنا الله ونعم الوكيل