أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أمس الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) استشهاد أحد عناصرها متأثراً بجراح كان أصيب بها الشهر الماضي في محافظة مأرب اليمنية.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن خميس راشد العبدولي، الذي كان يعالج في ألمانيا، استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها «خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن».

وكان العشرات من الجنود الإماراتيين استشهدوا في استهداف الحوثيين لمخزن للذخيرة في مأرب.

ميدانياً، واصل أفراد الجيش والمقاومة الشعبية، مسنودين بوحدات تابعة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس (الأحد) تقدمهم في محافظة مأرب (173 كم) شمال شرق العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الجيش والمقاومة الشعبية تمكنا من السيطرة على موقعي «تبة الدفاع» و»تبة البس» الاستراتيجيين، غرب محافظة مأرب.

وأوضحت المصادر أن أفراد الجيش والمقاومة الشعبية قاموا بتمشيط تلك المناطق للتأكد من خلوها من مسلحي الحوثي.

وأشارت المصادر إلى أن فرق نزع الألغام التابعة للجيش قامت بنزع أكثر من «300» لغم وعبوة ناسفة من المناطق الجبلية المحيطة بـ «تبة المصارية» والمناطق التي كانت تحت سيطرة مسلحي الحوثي وصالح غرب مأرب. يشار إلى أن أفراد الجيش والمقاومة الشعبية، الموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تمكنوا من استعادة السيطرة على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح في محافظة مأرب.

وجدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس قصف مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثي، مدعومة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء.

وقال سكان محليون في صنعاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن طيران التحالف شن أربع غارات استهدفت «لواء الصواريخ» في منطقة فج عطان، جنوب صنعاء، وثلاث غارات استهدفت معسكر «الحفا».

وأشار السكان إلى أن انفجارات عنيفة سمعت في تلك المواقع، أعقبها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.