أقامت "تمكين" يوم الأحد 4 أكتوبر حفل تخريج في كابيتال كلوب للدفعة الثانية من البحرينيين الشباب الذين استكملوا برنامج "تمكين" لتدريب احترافيي التصميم الجرافيكي و الذين تم توظيفهم في عدد من الشركات و المؤسسات في المملكة.
ويهدف البرنامج الذي يقدّم بالشراكة مع مؤسسة (twofour54)، الذراع التجاري لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، ومعهد كابيتال نوليدج Capital Knowledge Institute في البحرين إلى إعداد 50 شاباً بحرينياً لتولي مهن في قطاع الإعلام وذلك في إطار مساعي "تمكين" لبناء قدرات البحرينيين ورفدهم بالمهارات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وبالتالي تعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.
وبتخريج هذه الدفعة الثانية من المتدربين والذين بلغ عددهم 17 خريجا يرتفع عدد المتخرجين الإجمالي من هذا البرنامج إلى 33. وقد بدأت المجموعة الثالثة والأخيرة من البحرينيين تدريباتها ضمنه في مايو 2015.
ويتكون البرنامج من تدريب نظري مكثف لمدة ستة أشهر يُقدّمها مدربون ذوي خبرات واسعة من مؤسسة (twofour54) يليها فترة تدريب عملية لمدة شهرين في عدد من المؤسسات الإعلامية في البحرين.
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للعمليات في "تمكين" أمل كوهجي "إن تمكين تعسى إلى تقديم الدعم إلى البحرينيين ضمن العديد من القطاعات الحيوية، و ضمن ذلك، أثبت برنامج التصميم الجرافيكي التدريبي نجاحه سنة تلو الأخرى حيث حصل عدد من خريجي هذه الدورة السابقيين على فرص عمل دائمة مع شركات إعلامية مرموقة، في حين بدأ عددٌ آخر من الخريجين بالعمل لحسابهم الخاص."
من جهتها، قالت الرئيس التشغيلي في twofour54 مريم المهيري: "يُسعدنا أن نواصل تعاوننا مع "تمكين" لتوفير هذا البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى مساعدة مجموعة متميزة من إعلاميي المستقبل وتمكينهم من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، حيث يأتي هذا البرنامج ضمن مساعينا لتطوير الكفاءات العربية وخلص صناعة إعلام مستدامة. كما يمثل البرنامج وسيلة ممتازة للمواهب البحرينية لبدء حياة مهنية ناجحة في المجال الإعلامي والمساهمة في بناء قطاع إبداعي مستدام محلياً وإقليمياً".
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ"تمكين" على الرقم (17-383333) أو زيارة أقرب مركز لخدمة الزبائن تابع لتمكين.
للأسف!
للأسف البرنامج ميزانيته كبيرة وهدفه تطوير الكفاءات البحرينية ولكن كسوق عمل فهي مليئة بالخداع والنصب حيث تستغل بعض الشركات حاجة بعض المصممين للعمل عن طريق توفير تدريب ولكن بدون راتب رغم أن الأعمال التي ينجزونه مدفوعة للشركات الموفرة للتدريب وهذا ما يثير الشكوك من جدية تمكين المصممين البحرينيين من سوق الإعلانات والدعاية لمعرفتهم بثقافة وتقاليد الشعب البحريني