قال مسئول إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا أثناء الليل في تبادل لاطلاق النار بعاصمة بوروندي التي تعاني من اعتداءات وانفجارات وهجمات بقنابل بشكل منتظم منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
ودوت أصوات انفجارات في عدد من أحياء بوجومبورا، وقال سكان لرويترز إن معظم القتلى من المدنيين وعثر على بعض الجثث وأياديها مقيدة خلف ظهرها.
واتهمت جماعات المعارضة الحكومة بشن حملة قمع منذ أن خرجت حشود إلى الشوارع في مايو ايار قائلة إن مسعى الرئيس بيير نكورونزيزا للحصول على فترة ولاية ثالثة ينتهك دستور البلاد.
واعترف نكورونزيزا - الذي فاز بالانتخابات في 21 يوليو/ تموز - الأسبوع الماضي بأن الهيئة القضائية كشفت عن قتل قوات أمن لأشخاص وتعذيبهم. وقبل ذلك بأيام قال المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إن هناك "تزايدا مثيرا للقلق" في عمليات الاعتقالات والقتل.
وقتل بعض من حلفاء نكورونزيزا أيضا في هجمات. وقال ضباط نفذوا محاولة انقلاب فاشلة في مايو/ ايار إنهم سيقاتلون من أجل الإطاحة به.
وقال سكان إن أحدث أعمال عنف بدأت بعد ظهر أمس (السبت) وامتدت حتى الليل ووقع أسوأها في سيبيتوكي وموتاكورا شمالي العاصمة حيث تتركز الاحتجاجات ضد الرئيس.
وقال رئيس حي نتاهانجوا ريمي بارامباما حيث تقع موتاكورا وسيبيتوكي لرويترز "في الإجمالي قتل ثمانية اشخاص... ستة في سيبيتوكي واثنان في موتاكورا. وأصيب رجال شرطة أيضا".
وقال سكان إن عدد القتلى أكثر من ثمانية ومعظمهم من المدنيين وبينهم رجل معاق يستخدم عصا.
وقال أحد سكان موتاكورا لرويترز إن سكانا أحصوا عشرة قتلى بينهم جندي في حيهم فقط.