قتل شرطيان مصريان لدى اطلاق النار عليهما في وقت متأخر مساء أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في شمال شبه جزيرة سيناء، معقل الجناح المصري لتنظيم الدولة الاسلامية، كما اعلنت وزارة الداخلية.
ومنذ اقال الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013، زادت مجموعات جهادية الاعتداءات التي تستهدف قوات الامن، معلنة انها تقوم بهذه العمليات ردا على القمع الدامي لأنصار الرئيس السابق.
واعلنت وزارة الداخلية، ان "نقيبا في الشرطة وعريفا استشهدا متأثرين باصابتهما إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاههما" في مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء، شرق البلاد.
وشمال سيناء هو معقل "تنظيم ولاية سيناء" الجهادي الذي كان يسمى انصار بيت المقدس، ثم اختار اسما جديدا لتأكيد ولائه "للخلافة" التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية على جزء من العراق وسورية.
وقد قتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الاشهر الاخيرة، وخصوصا في هذه المنطقة التي وقع فيها اكثر الاعتداءات دموية.
ودائما ما يعلن الجيش، من جهة اخرى، مقتل او اسر عدد كبير من الجهاديين، لكن من الصعب التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وقد قتل اكثر من 1400 شخص وسجن عشرات الالاف في اطار عمليات القمع ضد انصار مرسي. وحكم من جهة اخرى على مئات ومنهم مرسي شخصيا بالاعدام خلال محاكمات جماعية سريعة.