أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية اليوم الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) توقيف عشرة أشخاص في اسبانيا والمغرب للاشتباه بسعيهم الى تجنيد مقاتلين لحساب تنظيم "داعش".
واوضحت الوزارة في بيان ان المشتبه بهم العشرة اوقفوا "في الساعات الاخيرة" اثناء عملية مشتركة لاجهزة الاستخبارات المغربية والشرطة الاسبانية في مدينتي توليدو (وسط) وبدالونا (شمال شرق) وخراكو (شرق) وكذلك في الدار البيضاء (شمال غرب المغرب).
واضاف البيان ان هؤلاء ينتمون الى "شبكة تجنيد وتلقين للعقيدة وارسال مقاتلين اجانب لقوات تنظيم داعش الارهابي في المناطق التي يسيطر عليها في سورية والعراق".
وتعود اخر عملية مشتركة لمكافحة الارهاب قامت بها مدريد والرباط الى 25 اغسطس/ آب وادت الى توقيف 14 شخصا يشتبه بانهم يجندون مقاتلين للجهاد.
وقد انضم اكثر من مئة اسباني (116 في الخامس من يوليو/ تموز) إلى صفوف الجماعات الجهادية في العراق وسورية، وهو رقم ضئيل نسبيا مقارنة بمئات الفرنسيين والبريطانيين او الالمان الذين ذهبوا الى هذين البلدين بحسب مدريد.
واسبانيا في حالة انذار قصوى لمكافحة الارهاب بمستوى 4 من اصل 5 للمرة الاولى منذ اعتداءات 11 مارس/ اذار 2004 التي اوقعت 191 قتيلا و2000 جريح في مدريد.