قالت السلطات الاسرائيلية إن فلسطينيا طعن شابا اسرائيليا وأصابه في القدس اليوم الأحد (4 أكتوبر / تشرين الأول 2015) وإن الشرطة قامت بقتل الفلسطيني بالرصاص وذلك بعد ساعات فقط من هجوم مماثل أدى لسقوط قتيلين في المدينة.
وتصاعدت وتيرة العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة. ورغم أن العنف لم يصل إلى مستويات الانتفاضاتين الفلسطينيتين إلا أنه أثار مخاوف الإسرائيليين من تصعيد أكبر وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة إن الضحية نقل إلى المستشفى في حالة متوسطة وإن رجال الشرطة"رأوا الارهابي ممسكا بسكين وأطلقوا النار عليه وحيدوه."
ووقع الهجوم بعد أقل من 12 ساعة من قتل فلسطيني إسرائيليين اثنين طعنا واصابة مالايقل عن شخصين آخرين في مكان قريب في مدينة القدس القديمة .
وقامت الشرطة فيما بعد بقتل المهاجم بالرصاص. وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي فيما بعد أن المهاجم أحد أعضائها.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من المقرر ان يعقد نتنياهو اجتماعا طارئا مع مسؤولين أمنيين في وقت لاحق اليوم الأحد على ان ينعقد مجلس الوزراء يوم الاثنين.
وقتل زوجان اسرائيليان يوم الخميس بينما كانا يقودان سيارتها إثر إطلاق أشخاص يشتبه بأنهم فلسطينيون النار من سيارة قرب مستوطنة يهودية بالضفة الغربية.
وتشتبك الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين من حين لاخر في مجمع المسجد الأقصى بالقدس الشرقية وفي اجزاء أخرى من المدينة.
وقال الفلسطينيون إنهم يخشون أن يؤدي تزايد زيارات الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى إلى تقلص السيطرة الدينية للمسلمين هناك.
وتعهدت إسرائيل بالحفاظ على حقوق صلاة المسلمين في الأقصى ولكنها تمنع بين الحين والآخر المسلمين الشبان من دخول المنطقة مشيرة إلى مخاوف أمنية.