أقر الإرهابي المقبوض عليه في الرياض ياسر محمد شفيق البرازي (سوري الجنسية) في أقواله الأولية بأنه سبى الفلبينية جوي أبان بالي نانغ وتزوجها بعد أن أسلمت على يديه، وكانت تساعده بخياطة الأحزمة الناسفة وتحضيرها وتجهيزها، حسب ما أوضحه لـ"عكاظ" المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، ذلك حسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وأشار التركي إلى أن رجال الأمن نصبوا كمينا محكما للقبض على الإرهابي البرازي خارج نطاق الحي الذي يسكن فيها؛ لأن أي محاولة لضبطه داخل منزله المفخخ كان من الممكن أن تعرض سلامة المواطنين والمقيمين بالمنزل والمنازل المجاورة له للخطر، ولذلك كانت الجهات الأمنية حين القبض عليه تطوق المنزل المستهدف وبقيه المنازل المجاورة التي تم إخلاء ساكنيها للمحافظة على سلامتهم.
وحول علاقة الموقوف البرازي بتنظيم "داعش" والعمليات الإرهابية التي وقعت بالمملكة، أشار التركي إلى أن ما كان يقوم به البرازي من عمل يخدم أهداف التنظيم وهو إشاعة الفوضى في المملكة، غير أن ارتباطه المباشر بالتنظيم الإرهابي لم يتم التأكد منه بعد وجار العمل على ذلك، أما ما يخص ارتباطه بالعمليات الإرهابية التي وقعت فلا نستبعد ذلك. وأضاف: ننتظر نتائج التحقيق، وهناك عمل امني كبير للكشف عن مدى ارتباطه بتلك العمليات الاجرامية الآثمة التي وقعت بالمملكة.
وعن إمكانية ضبط معامل لتصنيع متفجرات وأحزمة ناسفة في مواقع أخرى قال التركي: لا نستبعد أي احتمال ونتعامل مع كل الاحتمالات والمواقف، وسبق أن ضبطت عدة معامل سابقة ومواد متفجرة في مواقع أخرى ونحن نتابع مهمتنا لضبط كل المواقع والأماكن المحتملة. وأبان لـ«عكاظ» مصدر أمني أن الإيقاع بهذا الإرهابي والفلبينية حائكة الأحزمة الناسفة يعد صيدا ثمينا لوزارة الداخلية، حيث يعد البرازي من أبرز العناصر التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي في صنع المتفجرات والأحزمة الناسفة. وأشار إلى أن الفلبينية المقبوض عليها تعتبر أول آسيوية يتم ضبطها ضمن الخلايا الإرهابية في المملكة.
آَلِحَمَّد لِلَّه
الف شكر لوزارة الداخلية السعوديه