يدلى الناخبون في البرتغال بأصواتهم اليوم الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، في انتخابات عامة قد تسفر عن إعادة انتخاب حكومة يمين الوسط على الرغم من أنها قد لا تحقق أغلبية مطلقة مما يؤدي إلى تقليل الاستقرار السياسي بعد سنوات من التقشف والمشكلات في ظل أزمة ديون.
وهذه أول انتخابات تشهدها البرتغال منذ خروجها من برنامج للإنقاذ العام الماضي .وعلى الرغم من التخفيضات الكبيرة في الإنفاق وأكبر زيادات ضريبية تعيها الذاكرة في البرتغال تشير استطلاعات الرأي إلى أن البرتغاليين سيتمسكون بالحكومة التي قادت البلاد عبر هذه الأزمة وخرجت من برنامج الإنقاذ الذي قدمه لها المقرضون الدوليون.
وأظهر أحدث استطلاع نشر يوم الجمعة تقدم الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو بما يتراوح بين خمس نقاط و12 نقطة على الحزب الاشتراكي بزعامة انطونيو كوستا.
ولكن إذا أخفق باسوس كويلو في الحصول على أكثر من نحو 38 في المئة والتي حصل عليها في الاستطلاعات التي جرت في الأيام الأخيرة فإنه لن يتمكن من الفوز بأغلبية مطلقة في البرلمان المؤلف من 230 عضوا مما يؤدي إلى تشكيل حكومة أقلية غير مستقرة. وفي انتخابات 2011 فاز ائتلافه بخمسة في المئة من الأصوات مما ضمن له الحصول على أغلبية.