حقق نادي سار فوزاً لافتاً على بوري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ليخلط الأوراق قبل الجولة الأخيرة من دورة الصداقة الثالثة، ورفع فريق سار رصيده بهذا الفوز إلى 6 نقاط ليؤجل حسم بطاقتي النهائي للجولة الأخيرة.
وفي أحداث المباراة دخل نادي سار المباراة بقوة أملاً في إحياء آماله في التأهل للمباراة النهائية، فيما لم يظهر فريق بوري بالشكل الذي ظهر به طيلة المباريات الثلاث الماضية، ليتقدم حسين مجيد بالنتيجة لسار بالهدف الأول في الدقيقة 31، قبل أن تشهد الدقيقة 39 منعطفاً مهماً في المباراة عندما تحصل نادي سار على ضربة جزاء طرد على إثرها حارس مرمى بوري سيدمحمود مجيد ليعزز من خلالها نادي سار النتيجة عن طريق سيدمحمد حسين تاج.
ولم يفق لاعبو نادي بوري من صدمة الهدفين حتى سجل سار هدفاً آخر عن طريق حسين مجيد قبل نهاية الشوط، معلناً عن نهاية الشوط الأول بثلاثة أهداف من دون رد.
في الشوط الثاني حاول نادي بوري لملمة أوراقه للعودة لأجواء المباراة، فحاول كثيراً لإحراز هدف تقليص النتيجة في الوقت الذي انفتحت فيه الخطوط الخلفية للفريق أمام مهاجمي سار الذين أضاعوا سيلاً من الهجمات الخطيرة ليعاقبهم سيدمنتظر سيدجعفر بهدف شرفي هام لبوري عن طريق ضربة جزاء لتنتهي المباراة 3 - 1 لمصلحة سار.
أما في المباراة الأخرى، فقد حقق فيها فريق بني جمرة فوزه الأول في البطولة على حساب اتحاد الريف الذي تجرّع هزيمته الثالثة على التوالي، سجل لبني جمرة كل من علي أحمد وعمار حسين، فيما أحرز هدف اتحاد الريف الوحيد اللاعب أحمد جاسم.
ويتعين على نادي داركليب الفوز على اتحاد الريف بنتيجة مريحة لحجز مكانه في المباراة النهائية لبطولة الصداقة 3 عندما يلتقي الفريقان في افتتاح مباريات الجولة الأخيرة من البطولة، الفريق البنفسجي يمتلك في رصيده 6 نقاط وهو مطالب بتحقيق الفوز مع تعزيز الأهداف لضمان التأهل.
أما في المباراة الأخرى فيتوجب على نادي سار صاحب الـ 6 نقاط الفوز بأعلى من 3 أهداف أمام بني جمرة لضمان التأهل للمباراة النهائية من دون أي اعتبار لأي مباراة أخرى، وعدم تحقيق الفوز لأي من فريقي داركليب وسار سيعني تأهل بوري للنهائي بمرافقة الفائز منهما.
العدد 4775 - السبت 03 أكتوبر 2015م الموافق 19 ذي الحجة 1436هـ