عبر مدرب الفريق الكروي الأول بنادي البحرين الوطني طارق إبراهيم عن ارتياحه من سير مرحلة الإعداد ووصولها للأهداف التي وضعها الجهازان الإداري والفني، مؤكدا جهوزية فريقه لانطلاقة مسابقة دوري الدرجة الثانية المقرر لها الأسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال إبراهيم إن مرحلة إعداد فريقه أثمرت عن تعرفه على جميع قدرات اللاعبين وإمكاناتهم الفنية إلى جانب استفادته من المباريات الودية ومسابقة كأس الاتحاد «التنشيطية» في منح الفرصة لجميع اللاعبين بما فيهم عناصر الشباب، مؤكدا أن الجهاز الفني للفريق توصل لتوليفة مثالية لـ «الغزال الأخضر» ممزوجة من لاعبي الخبرة والشباب إلى جانب اللاعبين المحترفين.
وأضاف «نجحنا في تغيير خريطة الفريق بصورة كبيرة من خلال ضخ دماء جديدة من عناصر اللاعبين الشباب، وتواصلت خطوات التجديد عبر التعاقد مع بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة في حين جاءت استعانتنا باللاعبين المحترفين بحسب حاجتنا وحاجة الفريق لسد بعض النواقص ومن أجل أن يكونوا بمثابة عوامل مساعدة للفريق».
وأوضح مدرب البحرين أنه استغل مباريات «التنشيطية» لمنح الفرصة للكثير من اللاعبين بهدف خلق مساحة جيدة من الاختيارات له وللجهاز الفني في المباريات الرسمية لدوري «الظل»، مشيرا إلى أن برنامجه لإعداد الفريق في مراحله الأخيرة يتضمن خوض 3 مباريات في الفترة الفاصلة لانطلاقة الدوري، مشيرا إلى أنه سيلعب بتشكيلته المثالية التي توصل لها باقتناع مع مساعديه.
وقال إبراهيم: «بدأنا في تثبيت التشكيلة التي سنلعب بها في مسابقة الدوري، وخضنا مباراة ودية قبل أيام مع البسيتين قدمنا خلالها مستوى فنيا متميزا هو الأفضل لنا لغاية الآن ونجحنا في التفوق على خصمنا بثلاثة أهداف لهدفين»، وأوضح إبراهيم أنه سيلعب مباراتين مع فرق من الدرجة الأولى لتكون بمثابة بروفة نهائية للانطلاقة في دوري «الظل».
وأشاد طارق إبراهيم بعمل المحلل الفني الموجود ضمن الجهاز الفني للفريق المدرب حامد علي، مؤكدا أنه واحد من الكفاءات الشابة التي نجحت في ترك بصمة واضحة ضمن مجموعة العمل، وأضاف «نجح حامد في الحصول على الثقة وخصوصا مع عمله في تحليل وتصوير المباريات والتدريبات وهو واحد من تلاميذ المدرب والمحلل الفني لمنتخبنا الوطني محمود فخرو».
ورد مدرب البحرين على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن توقعاته لمسابقة دوري الدرجة الثانية هذا الموسم بقوله: «هي المرة الأولى التي أقود فيها فريقا في هذه المسابقة، وبحسب متابعاتي فإن التوقع صعب وخصوصا مع صعوبة مهمة جميع الفرق نظرا لتقارب المستويات الفنية بين غالبية الفرق، والتوقع أن يكون الصراع قويا وخصوصا مع تواجد فرق مثل النجمة والشباب والبحرين والبديع والاتحاد، وجميع هذه الفرق تملك توليفة متميزة من اللاعبين»، وأكد إبراهيم أن لكل مباراة أهميتها في دوري الدرجة الثانية وأنه سيعمل على مبدأ خطوة بخطوة بهدف الوصول للهدف الذي وضعته إدارة النادي وهو المنافسة وبقوة على بطاقتي الصعود.
وبشأن متابعاته لفرق الدرجة الثانية قال إبراهيم إنه لم يتابع جميع الفرق عدا تلك التي واجهها في مسابقة كأس الاتحاد مثل الشباب ومدينة عيسى وقلالي، وأضاف: «لست من المدربين الذين يرسمون طريقتهم وخططهم على الخصوم بل أسعى لفرض أسلوب فني معين لفريقي عبر تصحيح الأخطاء وزيادة الجوانب الفنية والإيجابية».
العدد 4775 - السبت 03 أكتوبر 2015م الموافق 19 ذي الحجة 1436هـ
الكابتن طارق إبراهيم ،، راجع حساباتك !!!
«لست من المدربين الذين يرسمون طريقتهم وخططهم على الخصوم بل أسعى لفرض أسلوب فني معين لفريقي عبر تصحيح الأخطاء وزيادة الجوانب الفنية والإيجابية».!!!!
في ذمتكم هذي كلام !!! يعني بالعامي مالي شغل في خطة فريق الخصم و بلعب على هواي !!! شلون تفرض أسلوبك يعني ؟؟؟ لا يكون فريقك المان يونايتد أو برشلونة أو بايرن ميونخ عشان تفرض أسلوبك ؟!؟!؟ مدربين الفرق العالمية تسافر عشان تشوف خطط فرق الخصم وتلعب بخطة مضادة !! الله يهديك يا كابتن
وجهة نظر
لا اعتقدك أصبت بمداخلتك فعلم التدريب بحر عميق وكلٌ له أفكاره وقناعاته..أعتقد ان الكابتن لم يخطئ في وصفه لأسلوبه وطريقته فهناك كثير من المدربين (وأنا أحدهم )أتمنى فرض اُسلوب معين يجعل من الخصم هو من يغير طرقه وأساليبه ..كل التوفيق للكابتن طارق ولمساعده المحلل الفني حامد علي