عقد الاتحاد النسائي البحريني عموميته صباح أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في مقر جمعية المهندسين بالجفير، وختمها بانتخاب 11 عضوة جديدة لمجلس إدارته التي تستمر لعامين حسب نظامه الأساسي.
وفازت بعضوية مجلس الإدارة للفترة بين عامي (2015 و2017) كلٌّ من: فريدة درويش، إيمان شويطر، شهزلان خميس، أمل الصيرفي، صبا العصفور، عفراء عبدالله سرور، فاطمة أبوإدريس، إيمان العصفور، ماري أحمد الستراوي، فاطمة علي حسن، مريم عبدالشهيد الغسرة.
وبحسب نظامه الأساسي، فإنّ الاتحاد النسائي يتكون من 12 جمعية نسوية هي: جمعية نهضة فتاة البحرين، جمعية رعاية الطفل والأمومة، جمعية أوال النسائية، جمعية الرفاع الثقافية الخيرية، الجمعية النسائية الدولية، جمعية فتاة الريف النسائية، جمعية المرأة البحرينية، جمعية البحرين النسائية، جمعية المستقبل النسائية، جمعية مدينة حمد النسائية، جمعية المرأة المعاصرة، الجمعية البحرينية لتنمية المرأة.
وبلغ عدد المترشحات اللاتي تنافسن على مقاعد مجلس الإدارة 22 مرشحة، وعمدت غالبية الجمعيات المنضوية تحت الاتحاد إلى الدفع بترشيح عضوة أو أكثر وفق ما تسمح به اللوائح الداخلية للاتحاد.
وتُعَدُُّ انتخابات أمس، أول انتخابات فعلية للاتحاد النسائي بعد عشر سنوات من تأسيسه ومنذ انطلاقته الرسمية في سبتمبر/ أيلول 2006، حيث جرى تشكيل جميع مجالس الإدارات السابقة في الدورات الانتخابية الأربع بالتزكية بواقع دورة انتخابية كل عامين.
وألقت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني زينب الناجم كلمة مجلس إدارة الاتحاد في مستهل عقد الجمعية العمومية، وقالت فيها «جاء انعقاد جمعيتنا العمومية تحت شعار «المرأة شريك في إنجاح المسار الديمقراطي وتحقيق الوحدة الوطنية»، منطلقين من دور الاتحاد كمؤسسة وطنية أهلية نسائية يطلع بمسئولية وطنية كبيرة تتمثل في قضية تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاح المسار الديمقراطي الذي هي جزء لا يتجزأ منه، فالمرأة البحرينية كانت ولازالت ركيزة أساسية في هذا التلاحم والوحدة الوطنية وقد سجلت أروع وأجمل القصص في التضحية والنضال منذ عقود مضت وحتى اليوم، بلعبها أدواراً أساسية في الحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، واستطاعت بقوة إرادتها أن تتغلب على الصعوبات التي واجهتها لأنها مؤمنة بدورها وحقها في مجتمع آمن تسوده الحقوق المتساوية دون تمييز في وطن يجمعنا».
وأضافت الناجم «تَحيّة من الأعماق نوجهها من موقعنا هذا إلى المرأة البحرينية ولكُنّ جميعاً على هذا العطاء المتواصل، مؤكدين على أن تعزيز دور وعطاء المرأة ومكانتها في المجتمع والحفاظ على مكتسباتها لن يتأتى إلا من خلال تطوير التشريعات وإصدار القوانين ومن هنا نطالب بتنقيح ومواءمة القوانين والتشريعات ومنها قانون منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية وقانون العقوبات».
وتابعت «العمل على إصدار الشق الثاني من قانون أحكام الأسرة، وإن كنا نطمح لإصدار قانون موحد للمرأة والأسرة البحرينية دون تمييز لأننا أبناء وطن واحد».
وأكملت «ورفع التحفظات عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والتي صادقت عليها مملكة البحرين في العام 2002، ورفع نسب مشاركة المرأة البحرينية في الحياة العامة ومواقع صنع القرار حيث لازالت متدنية ولا تمثل مكانة وعطاء المرأة البحرينية، وحماية المرأة من كل أشكال العنف الممارس ضدها، والاستخدام الكفء للمعرفة والثقافة والإعلام لصالح المساواة على أساس النوع، وتصنيف الإحصاءات طبقاً للنوع الاجتماعي وتوفير المؤشرات الحساسة للنوع».
وأشارت إلى أن «مجلس إدارة الاتحاد النسائي سعى ومنذ اللحظة الأولى التي نال فيها ثقتكن باتخاذ خطوات جادة نحو العمل بالمشاريع والبرامج الهادفة لخدمة قضايا المرأة البحرينية، وقد حقق بعضاً مما نهدف إليه إلا أن الطموح أكبر من ذلك، والواقع في أحيان كثيرة يقف حجر عثرة أمام هذا الطموح، حيث استطاع مجلس إدارة الاتحاد بالإمكانيات المحدودة أن ينجز تقرير الظل (السيداو) لعام 2014 وأن يتواصل مع السلطة التشريعية حول الكثير من الملفات المتعلقة بقضايا المرأة والعمل على ملف الموظفات بعقود بالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، ومع المحاكي أحمد العريض والتواصل مع عاملات الصوف، ونسق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للمرأة حول قضيتهن وكان له دور كبير في حل الإشكال مع الوزارة، كما أنجز الدراسة الميدانية بعنوان (البصمة البيئية للمرأة البحرينية في استهلاك الطاقة) وغيره من الملفات الأخرى».
وواصلت الناجم «أما لجنة الدعم الأسري فقد استطاعت تثبيت أقدام الاتحاد في الكثير من المواقع التي تتواجد فيها النساء في مختلف مناطق البحرين، إضافة إلى الخدمات المجانية الأخرى التي تقدم للمرأة المعنفة من خلال اللجنة».
وأوضحت أن «ما ذكر جزء يسير مما قدمه مجلس الإدارة خلال دورته الانتخابية (2013 - 2015)، فله كل الشكر والتقدير على كل الجهود الخيرة المتواصلة التي قدمها لصالح المرأة البحرينية والشكر موصول لجميع الجهات الأهلية والرسمية الداعمة للاتحاد خلال تلك الفترة».
وقالت الناجم: «أحييكم في هذا اليوم أجمل تحية، وكما قال جبران خليل جبران: فقلبك لا يتغير مع الزمن، ولا يتحول مع الفصول، فقلبك ينازع طويلاً لكنه لا يموت».
وختمت «هذه أنت أيتها المرأة، سنتمسك بالأمل دوماً وسيظل العمل النسائي شامخاً كشموخ نخيل هذا الوطن القادر على الاستمرارية رغم الجفاف، وسنبحث في أعماقنا عن قوتنا الحقيقية حتى لا نقف عاجزين عن تحقيق أحلامنا التي هي غاياتنا وأهدافنا في الحياة الحرة الكريمة، فقوتنا تكمن في معرفة ما نريد وكيف نحقق ما نريد».
العدد 4775 - السبت 03 أكتوبر 2015م الموافق 19 ذي الحجة 1436هـ
تعليق المندوب
مندوب وزارة العمل و التنمية الاجتماعية والعمل علية ان يكون دقيق في تدقيق اوارق الجمعيات التى تمثلها الممثلات العشر التى يسمح بالتوصيت هناك جمعيات التى تدفع الاشتراك
اين المجلس الاعلي للمراة
اين المجلس الاعلى للمراة من تجاوزات الاتحاد النسائى البحرينى في المؤتمرات الخارجية ومجلس الادارة الجديد الذى يضم طائفة معينة
الائحة التنظيمة
سؤال هل الائحة التنظيمة تسمح بتراس عضوات جمعية النهضة رئاسة الاتحاد النسائى لعدد من الدورات منذ بدا التاسيس الى الدورة الخامسة لا اعتقد يسمح النظام لهذا تنتقل الرئاسة الى جمعية اخرى
هذا مجلس غير متوازى
هذا مجلس غير متوازى لا يضم كل الاطياف والتوجهات فقط يضم طائفة معينة اين مستشارة الاتحاد النسائى من هذا التجاوز
اين مندوب العمل والتنمية
الجمعيات التى لم تحضى بالفوز مستوفية الشروط ياوزارة العمل والتنمية