سجل المهاجم سيرجيو أجويرو خمسة أهداف ليقود مانشستر سيتي لاكتساح ضيفه نيوكاسل يونايتد 6-1 والعودة للصدارة فيما خسر تشيلسي حامل اللقب للمرة الرابعة هذا الموسم بعد هزيمته 3-1 أمام ضيفه ساوثامبتون في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

ويعاني تشيلسي من أسوأ بداية موسم له خلال 37 عاما إذ يقبع في المركز 16 برصيد ثماني نقاط وبفارق عشر نقاط عن سيتي المتصدر الذي يتقدم بنقطتين على جاره مانشستر يونايتد الذي يواجه أرسنال غدا الأحد.

وتخلص سيتي من كبوته بعد خسارتين متتاليتين في الدوري لكن تشيلسي واصل انهياره المروع حتى بعد تقدمه بهدف مبكر من ركلة حرة لويليان بعد عشر دقائق.

وأدرك ساوثامبتون التعادل قبل نهاية الشوط الأول عبر ستيفن ديفيز ثم استغل ساديو ماني خطأ القائد جون تيري العائد للمشاركة ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 60 قبل أن يحرز جراتسيانو بيليه الهدف الثالث بعد 12 دقيقة.

ودفعت الهزيمة جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي لرد مثير لمدة سبع دقائق دون توقف على سؤال من مراسل شبكة سكاي سبورتس.

وشدد المدرب البرتغالي على أن تشيلسي كان يستحق ركلة جزاء قبل تسجيل ساوثامبتون هدفه الثاني كما أكد أنه لا يتهرب من مسؤوليته.

وأضاف "يمكنني تخيل ما يفكر فيه الناس بشأن ما سيحدث وما لا يحدث. لكي أكون واضحا أنا لا أتنصل من مسؤوليتي واذا أراد النادي إقالتي سيتعين عليه إقالتي لأنني لن أتخلى عن مسؤوليتي أو فريقي."

وتابع "النقطة الأهم أن هذه الفترة هي الأصعب في تاريخ النادي واذا أقالني النادي سيتخلى عن المدرب الأفضل في تاريخه وهذا يعطي رسالة بأن النتائج السيئة يتحمل ذنبها المدرب."

وهاجم مورينيو بقوة الحكم روبرت مادلي لعدم احتساب ركلة جزاء لرادامل فالكاو في الدقيقة 53 بعد تعرضه لعرقلة من الحارس مارتن ستيكلنبرج.

وقال مورينيو "الحكم كان خائفا من اتخاذ قرارات لمصلحة تشيلسي."

وأقر رونالد كومان مدرب ساوثامبتون بأن الشوط الثاني كان مختلفا تماما بعد البداية الصعبة للقاء موضحا "كنا أكثر ندية من تشيلسي وفي رأيي نستحق النقاط الثلاث اليوم عن جدارة."

وبدا أن سيتي الذي خسر في الجولتين الماضيتين أمام وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير يواجه خطر الهزيمة الثالثة حين تأخر بهدف من ضربة رأس لألكسندر متروفيتش الذي وضع نيوكاسل في المقدمة في الدقيقة 18 في استاد الاتحاد.

لكن الفريق الزائر الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن انهار أمام أجويرو الذي سجل خمسة أهداف في 20 دقيقة منها ثلاثية في ثماني دقائق.

وساهم كيفن دي بروين بهدف ليسجل سيتي خمسة من أهدافه الستة خلال 13 دقيقة فقط.

وأصبح أجويرو - الذي سجل رباعية سيتي في الفوز 4-1 على توتنهام في أكتوبر تشرين الأول 2014 - خامس لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز يسجل خماسية في لقاء واحد بعد أندي كول وآلان شيرر وجيرمين ديفو وديميتار برباتوف.

لكن المهاجم الأرجنتيني فقد فرصة أن يصبح أول لاعب يسجل ستة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الانجليزي الممتاز عندما استبدله المدرب مانويل بليجريني بعد دقيقتين من هدفه الخامس.

وسجل أجويرو هدفه الأول من ضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق ثم أضاف الثاني في الشوط الثاني من تسديدة اصطدمت بأحد المدافعين ثم أكمل الثلاثية بعد دقيقة واحدة.

وأضاف دي بروين الهدف الرابع بطريقة رائعة في الدقيقة 53 قبل أن يعود أجويرو للتسجيل مجددا بتسديدة متقنة في الدقيقة 60 ثم أكمل خماسيته الشخصة بعد دقيقتين من متابعة جيدة.

وفاز كريستال بالاس 2-صفر على ضيفه وست بروميتش البيون ليصعد للمركز الثالث برصيد 15 نقطة بالتساوي مع ليستر سيتي الذي تغلب 2-1 على نوريتش سيتي.

وسجل يانيك بولاسي أول هدف له على ملعب فريقه خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ليساهم في الفوز بثنائية على وست بروميتش.

وضمن يوهان كاباي الفوز لبالاس قبل دقيقة واحدة على نهاية اللقاء من ركلة جزاء بعد عرقلة ويلفريد زاها عن طريق كريس بيرنت وذلك بعد تسجيله هدف الفوز بنفس الطريقة أمام واتفورد في الجولة الماضية.

وكان بولاسي هز الشباك للمرة الأخيرة على ملعب بالاس في أول أيام عام 2013 وأنهى غيابه الطويل عن التسجيل بضربة رأس قوية بعد تمريرة عرضية من كاباي في الدقيقة 68.

ولم تهتز شباك وست بروميتش ولم يخسر الفريق خارج أرضه في الدوري هذا الموسم قبل هذه المباراة وبدا أنه يكتفي بالدفاع ونادرا ما هدد مرمى بالاس.

ولا يزال سندرلاند مثل جاره نيوكاسل دون انتصار حتى الآن بعد تعادله 2-2 مع وست هام يونايتد رغم أنه تقدم بهدفين لكنه على الأقل ترك المركز الأخير في المسابقة.

وتقدم سندرلاند عبر ستيفن فليتشر ويرمين لينز الذي خرج مطرودا في الشوط الثاني لينتزع وست هام نقطة بفضل هدفي كارل جينكنسون وديميتري باييه.

وفاز ستوك سيتي 1-صفر على أستون فيلا المهدد بالهبوط بهدف ماركو ارنوتوفيتش.

وتعادل بورنموث 1-1 مع واتفورد الذي تصدى حارسه أوريليو جوميز لركلة جزاء نفذها جلين موراي في الدقائق الأخيرة.