المنامة – وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف
تحديث: 12 مايو 2017
استكملت إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف طباعة 130 ألف نسخة من المصحف الشريف بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها في مايو/ أيار الماضي بين مركز محمد بن راشد والشئون الإسلامية.
ويأتي ذلك ضمن مشروع طباعة مليون نسخة من المصحف الشريف هدية من شعب مملكة البحرين لمسلمي القارة الإفريقية، والذي بادرت بإطلاقه هيئة شئون الإعلام مطلع العام 2012.
صرح بذلك وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح، وأضاف بأنَّ الوزارة اعتمدت -ولأول مرة -النسخة الإلكترونية من مصحف البحرين لطباعة هذه الكمية بأربعة ألوان مع تجليد فني فاخر، لتكون أول مبادرةٍ لتوزيع مصحف البحرين خارج حدود مملكة البحرين، وذلك بعد أخذ موافقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بصفته الجهة مالكة الحقوق المادية للمصحف، مؤكداً على اهتمام وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وعنايتها بمصحف البحرين وحرصها على أن يتم الاستفادة منه بأفضل صورة ممكنة، تبرز من خلاله عناية مملكة البحرين بخدمة كتاب الله تعالى وتجسد التوجيهات السديدة لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وحكومته في هذا الجانب، والاهتمام الكبير الذي تضطلع به في العناية بالقران الكريم.
وبناءً على التوجيهات الملكية السامية، فقد تمت طباعة عشرات الآلاف من المصحف الشريف وتوزيعها داخل وخارج مملكة البحرين، مما يجسد اهتمام مملكة البحرين بالقرآن الكريم وقرائه وحفاظه.
جدير بالذكر أنَّ مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بدولة الإمارات العربية المتحدة، يعدُّ من أحدث المراكز المتخصصة في طباعة المصحف الشريف، إذ تصل طاقته الإنتاجية إلى 6 ملايين مصحف في العام الواحد، أي ما يعادل نصف مليون مصحف شهرياً.
من أين لك هذا؟
والميزانية الضعيفة؟؟!! والدين العام اللي متسلفينه وعلى رقبة كل مواطن؟؟!! ورفع الدعم عن اللحوم؟؟ ومشاكل علاوات ومرتبات قطاع الصحة والتربية والتعليم؟؟!!
حق الخارج موجود
للداخل تقشف وفقر ورفع الدعم
بس تساؤل
بما ان الدولة تعمل المستحبات وإن كانت تلك المستحبات جليلة القدر، فهي إذا غنية عن الأخذ بسياسة ترشيد الإنفاق الحكومي على مواطنيها، فإذا كانت هنالك ثمة أموال زائدة عن الحاجة لدى الدولة فالأولى ان تصرفها على مواطنيها لا أن تصرف في اعمال خيرية بعيدة عن مواطنيها ، وكما قيل "القريب أولى"