يرعى رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح غدا الأحد (4 سبتمبر/ أيلول 2015) حفل افتتاح الموسم الثقافي لمركز الجزيرة الثقافي للعام (2015-2016) وذلك الساعة الثامنة والنصف مساء بمقر المركز في حالة بوماهر قرب نادي الحالة، بحضور ثقافي كبير من المؤسسات الثقافية والمبدعين في المجالات الثقافية المختلفة.
قال رئيس الاعلام والعلاقات والتواصل الاجتماعي بالمركز أحمد عقاب "إن المواسم الثقافية تقوم بدور كبير في زيادة ارتباط الانسان بوطنه ومن ثم تسهم في زيادة الرصيد الثقافي والمعرفي لدى المواطنين بما يرسخ من جميل القيم والمباديء في المجتمع وبالتالي يرتقي الوطن في المجالات كافة لأن المعرفة أخذت طريقها في نفوس الناس".
وأضاف عقاب "إن الموسم الثقافي الجديد لمركز الجزيرة الثقافي يمثل طفرة في المجتمع من خلال ما سيقدم فيه من محاضرات وندوات ومناقشات وحوارات وقراءات ثقافية وأدبية لموضوعات ذات أهمية بالنسبة للبحرين وهي بلا شك تمثل رصيد معرفي كبير للذين يتابعون هذه الفعاليات ويشاركون فيها بالنقاش والمداخلات"، مشيرا إلى أن الموسوم الثقافي يمثل سانحة للالتقاء وتبادل الأفكار، بين كوكبة من أصحاب الفكر والأدب والفن والشعر والتأليف، كما وهي مكان وزمان مميز للاحتفاء بالمثقفين وبكل الشباب المبدعين.
وأكد رئيس الاعلام والعلاقات والتواصل الاجتماعي بالمركز أن حفل افتتاح الموسم الثقافي يشتمل على عدد كبير من الفقرات ومن بينها توزيع كتيب يتضمن كلمة المركز وكلمة راعي الحفل وبرنامج مفصل للندوات والمحاضرات الأسبوعية، والتي تبلغ في مجملها حوالي 14 ندوه ثقافية، يشارك فيها اكثر من 15 منتدى ومفكر وباحث كما يتضمن الكتيب صفحة لصور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجديد وسيتم توزيع الكتيب على جميع ضيوف الاحتفال، مع العلم أن برنامج الندوات ستكون فقط للفصل الاول من الموسم (أكتوبر-نوفمبر- ديسمبر) 2015.
وأضاف رئيس الاعلام والعلاقات والتواصل الاجتماعي بالمركز أحمد عقاب "من أهم أهداف المركز الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون في مملكة البحرين، والإسهام في تطوير وتفعيل حركة الثقافة والفكر في البلاد، ونسج علاقات حوار وتواصل مع عموم المجتمع الثقافي، وربط العمل الثقافي بالواقع اليومي المعاش، وتبني المواهب الإبداعية الشبابية الجديدة، ومن أجل ذلك تم الاعداد للموسم المقبل إعدادا جيدا، وعلى مدي عامين كاملين، نرجو أن تلبي كل الطموح".
يذكر بأن مركز الجزيرة الثقافي قد أشهر في عام 2013 بموجب القرار الوزاري رقم (5)، والذي تحتضنه مدينة المحرق ذات التراث الثقافي الطويل، المدينة التي أصلت الثقافة والفن والعطاء المتجدد من خلال عقب تاريخية طويلة كان لها الدور الكبير في الأحياء الثقافي بمملكة البحرين.