دعت لجنة دولية معنية بحقوق الإنسان المكسيك إلى التحقيق في اشتباك بين قوات الأمن وأشخاص يشتبه أنهم أفراد عصابة مما أسفر عن مقتل 43 شخصا قائلة إن هناك شهادات على أن العنف تضمن عمليات اعدام دون محاكمة من جانب الدولة.
كانت السلطات قالت في مايو أيار إن 42 شخصا يشتبه أنهم من أفراد عصابة جاليسكو نيو جينيريشن قتلوا في اشتباك بالأسلحة دام ثلاث ساعات قرب بلدة تانهواتو بولاية ميتشواكان كما قتل ضابط شرطة واحد.
وذكرت تقارير فيما بعد أن بعض القتلى تلقوا رصاصات في الظهر في حين قالت أسر إن جثث الضحايا ظهرت عليها علامات تعذيب.
وقال جيمس كافالارو نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في الأمريكيتين أمس الجمعة "تشير الشهادات على الأقل إلى أنه كانت هناك عمليات اعدام دون محاكمة ويجب أن يكون هناك تحقيق."
وذكرت اللجنة بعد زيارة للبلاد استمرت خمسة أيام أن المكسيك تعاني أزمة تتعلق بحقوق الإنسان إذ شهدت البلاد عمليات اختفاء قسري واعدام وتعذيب.
وردا على نتائج اللجنة قال روبرتو كامبا نائب وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان إن تقريرا استند إلى زيارة قصيرة وبحث حالات بعينها لا يمكنه أن يعكس الوضع العام في المكسيك.