في ديسمبر/ كانون الأول 2005، تمكن أكثر من 30 فنانا وفنانة من البحرينيين وبعض المقيمين من الجاليات الفرنسية والعراقية والتايلاندية من إكمال جدارية العيد الوطني التي أطلقتها المحافظة الشمالية بمناسبة العيد الوطني المجيد وبالتعاون مع جمعية المرسم الحسيني على جدار مدرسة البديع الابتدائية للبنين... وبعد مرور نحو 10 سنوات (2015) على ذلك العمل الفني، تسببت أعمال الصيانة التي شهدتها واجهة المدرسة في تشويه جزء كبير من ذلك العمل، ولم يتبق منه إلا القليل.
رئيس جمعية المرسم الحسيني عبدالنبي الحمر، حمل في قلبه «العتب» على وزارة التربية والتعليم، لـ «عدم تنسيقها مع الجمعية للحفاظ على جمالية الجدار الذي يتزين بالرسومات منذ نحو 10 سنوات».
وقال الحمر لـ «الوسط»: «هذا المشروع انطلق بتنسيق بين الجمعية والمحافظة الشمالية في العام 2005، وهو واحد من المشروعات التي أطلقتها الجمعية بهدف تزيين جدران الواجهات في المدن والقرى».
وتابع الحمر «نعتب على وزارة التربية لعدم محافظتها على هذه اللوحات التاريخية التي تعطي جمالية لسور المدرسة وللشارع العام، ونستغرب عدم طلبها من الجمعية أن تعدل هذه اللوحات والتي تضررت بفعل أعمال الصيانة ورفع سور المدرسة»، مؤكداً أن الجمعية على استعداد لأن تعدل وضعية اللوحات للحفاظ على جمالية الشارع».
العدد 4774 - الجمعة 02 أكتوبر 2015م الموافق 18 ذي الحجة 1436هـ
الخبر غير صحيح
مو صيانة المدرسة
هذا من عمال الشركة اللي سوت الاشارات مكان الدوار
والدليل الصور خارج المدرسة
واعمال الصيانة تكون داخل المدرسة مو بره
البلادي
طبيعي الصبغ يتگشر مع التنظيف و خصوصاً عمر الرسومات عشر سنوات فلا داعي للأعتراض على رسومات بالية و تحتاج إلى تجديد بالأصل
نعم
كلامك صحيح اخوي ...