قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أمس الجمعة (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن بلاده سوف تستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري خلال الأعوام الثلاثة المقبلة في إطار مشاركتها في التخفيف من حدة أزمة اللاجئين الحالية.
وقال نجيب في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ستتحمل ماليزيا حصتها وتفتح الأبواب أمام ثلاثة آلاف مهاجر سوري إضافي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة».
وأضاف «أصبحت هناك حاجة لحلول دولية جديدة للتعامل مع أزمة المهاجرين. الملايين الذين يفرون هم أناس مثلنا. يجب أن يشغلنا أمرهم جميعا. يجب أن نحترم إنسانيتنا المشتركة».
من جانبها، قالت سلطات حكومة إقليمية في فرنسا إنها عثرت أمس (الجمعة) على 31 مهاجراً في شاحنة براد قرب مدينة دونكيرك الشمالية وإنهم جميعاً أحياء وبصحة جيدة.
وقال أحد المسئولين إن غالبية المهاجرين يحملون الجنسية السورية وإن درجة الحرارة داخل البراد اقتربت من التجمد.
ويعثر عادة على مهاجرين في شاحنات تقصد ميناء كاليه بشمال فرنسا حيث اتخذ نحو 3500 منهم هناك لأنفسهم مقاماً على أمل التسلل إلى بريطانيا.
كما عثر على عراقي صغير السن ميتاً في شاحنة قرب كاليه في وقت سابق هذا الأسبوع برفقة مهاجرين اثنين آخرين على قيد الحياة.
من جانبها، أعلنت الحكومة الألمانية عزمها تخصيص 15 مليون يورو إضافية لمساعدة اللاجئين في مدينة ماريوبول بشرق أوكرانيا. وذكرت وزارة التنمية الألمانية أمس أن تلك المساعدات ستمول بها على وجه الخصوص مشروعات إغاثية للأطفال وعائلاتهم.
العدد 4774 - الجمعة 02 أكتوبر 2015م الموافق 18 ذي الحجة 1436هـ
ليس ما سمعت الشلخه العوده؟
من كم يوم أدعى المجلس الوزاري لدول التعاون انه استقبل 2.8 مليون لاجئ سوري،، مادري وين حاطيهم محد شافهم ابدا ،، بس الغربيين قالوا اسقبلوا اللاجئين وياهم (حشر مع الناس عيد ).
اصداقاء
اين اصدقاء الشعب السوري ؟؟ لماذا لا تستقبلونهم ؟؟