واصلت موسكو أمس (الجمعة) غاراتها في سورية كاشفة أنها استهدفت أمس الأول (الخميس) للمرة الأولى معقل تنظيم داعش في حين تطالبها واشنطن وحلفاؤها بالكف عن استهداف فصائل أخرى معارضة للنظام السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات روسية استهدفت للمرة الأولى محافظة الرقة التي تعتبر «عاصمة» التنظيم المتطرف، وذلك قبيل وصول الرئيس الروسي إلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان أن قاذفات تكتيكية من طراز سوخوي - 34 استهدفت بصورة خاصة «مركزاً للقيادة مموهاً في كسرة فرج» جنوب غرب الرقة.
وأعلنت دول من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة أمس أن الغارات الروسية في سورية ستؤدي إلى تصعيد النزاع في هذا البلد ودعت موسكو إلى التوقف فوراً عن استهداف مقاتلي المعارضة السورية.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمام الأمم المتحدة أمس أن الحكومة السورية تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها المنظمة الدولية تحضيراً لمؤتمر سلام.
باريس - أ ف ب
واصلت موسكو أمس الجمعة (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) غاراتها في سورية كاشفة أنها استهدفت أمس الأول (الخميس) للمرة الأولى معقل تنظيم داعش في حين تطالبها واشنطن وحلفاؤها بالكف عن استهداف فصائل أخرى معارضة للنظام السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة) أن مقاتلات روسية استهدفت للمرة الأولى (الخميس) محافظة الرقة التي تعتبر «عاصمة» التنظيم المتطرف، وذلك قبيل وصول الرئيس الروسي إلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان أن قاذفات تكتيكية من طراز سوخوي - 34 استهدفت بصورة خاصة «مركزاً للقيادة مموهاً في كسرة فرج» جنوب غرب الرقة.
كما قصفت الطائرات الروسية «معسكر تدريب» للتنظيم قرب قرية معدان جديد على مسافة 70 كلم إلى الشرق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «الضربات الروسية استهدفت مساء الخميس الأطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة التي يقع فيها مطار الطبقة إلى الجنوب الغربي، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 جهادياً».
والجمعة أيضاً، شنت موسكو ضربات أخرى استهدفت مناطق في محافظة إدلب (شمال غرب) التي لا وجود فيها لمتطرفي «داعش» وتنتشر فيها فصائل معارضة بينها «جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة في سورية، بحسب مصدر أمني.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الروسي (الدوما) الكسي بوشكوف أمس (الجمعة) أن العملية العسكرية الروسية ستستمر «ثلاثة إلى أربعة أشهر» وستتكثف.
وأعلنت دول من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة أمس أن الغارات الروسية في سورية ستؤدي إلى تصعيد النزاع في هذا البلد ودعت موسكو إلى التوقف فوراً عن استهداف مقاتلي المعارضة السورية.
وأفاد بيان أصدرته سبع دول بينها تركيا والسعودية والولايات المتحدة ونشر على موقع وزارة الخارجية الأميركية أن «هذه الأعمال العسكرية ستؤدي إلى تصعيد أكبر وستزيد من التطرف والأصولية».
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس أنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجوب أن تنحصر الضربات الجوية الروسية في سورية بتنظيم داعش.
وقال هولاند إن «الضربات ينبغي أن تستهدف داعش وداعش فقط» في إشارة إلى التنظيم المتطرف، فيما قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك «شددنا معاً على أن الدولة الاسلامية هي العدو الذي علينا محاربته»، نافية أي تباين في وجهات النظر مع هولاند في شأن الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي موازاة تدخلها العسكري، وزعت موسكو في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لمكافحة الإرهاب يشرك دمشق في تحالف دولي موسع ضد المتطرفين.
وتسعى فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن إلى «تعديل» هذا النص. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لصحيفة «لوموند»: «من غير الوارد تأمين تغطية قانونية لعملية تسعى في الواقع إلى إنقاذ يائس لديكتاتور تلطخت سمعته تحت ستار مكافحة الإرهاب».
من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمام الأمم المتحدة أمس أن الحكومة السورية تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها المنظمة الدولية تحضيراً لمؤتمر سلام.
وكان يشير إلى «أربع لجان خبراء» اقترحها وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لإجراء «مشاورات تمهيدية غير ملزمة».
وأكد المعلم أن «مكافحة الإرهاب أولوية للسير بالمسارات الأخرى وسورية مؤمنة بالمسار السياسي عبر الحوار الوطني السوري السوري دون أي تدخل خارجي».
وشدد على أنه «لا يمكن لسورية أن تقوم بأي إجراء سياسي ديمقراطي يتعلق بانتخابات أو دستور أو ما شابه والإرهاب يضرب في أرجائها ويهدد المدنيين الآمنين فيها».
العدد 4774 - الجمعة 02 أكتوبر 2015م الموافق 18 ذي الحجة 1436هـ
عاشت سوريا الاسد
الله يحمي سوريا وشعب سوريا وقيادة سوريا ...عاشت سوريا الاسد
الله ينصركم
الله ينصركم يا شعب السوري وجيش الحر اثبتو للعالم مدى قوتكم رغم قله العدد وعتاد وقفت في وجه بشار و جيشة وجيش مساندة والكل عارفهم عراق،ايران وحزب و دواعش ولان بعد فشلهم استنجدو بروسيا لقضي عليكم منصورين يا شعب السوري انشاء الله
زائر 4
كلامك صجيح الله ينصر المظلوم لو طال الامل كل ملشيات العالم مب قادرة على بعض الثوار حتى تدخلت قوة العضمى روسيا و لكن فى انهاية روس بكون مصيرهم اخس من ما كان فى افغانستان ان الله ليس غافلا عن عباده شوفو ..........ايران كم دفعو لروس لقيام هذه المهمة لان خبرك ايرانين جبناء يخافون يموتون يبون غير يقوم بالوكالة باذن الله نهاية نظام ايران قريب جدا و ترجع ايران مثل ما كانت سابقا
...
اين هي تلك الدولة التي تدعي حماية الشعب السوري والدفاع عن حقوقه وتحديد مصيره؟ تختبئون الان كالنعام بعد ان جاءت قوة عسكرية حقيقية لتعري قوتكم الوهمية التي لا تجيد سوى قصف الأبرياء وتفجير رؤوس العزل
شو قوة وهمية
عجل من الي يحارب طوال السنوات الخمس مع الجيش العربي السوري وحزب الله
عاشت سورية الأسد
عليكم بالدواعش ومن تحالف معهم
الدواعش ومن تحالف معهم شر مطلق يجب على كل محب للسلام استئصالهم من الوجود كي يصبح العالم أكثر امنا