احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة مساء أمس الخميس (1 أكتوبر/ تشرين 2015) بالعيد الوطني المجيد، وذلك بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وأعضاء السفارة في استقبال سموه في هذه الذكرى التي حضر احتفالها كبار المسئولين في الدولة ورجال السلك الدبلوماسي والبعثات الدبلوماسية وجموع من المدعوين من أبناء الجالية السعودية المقيمين في البحرين والمواطنين، إذ عبر سفير خادم الحرمين الشريفين عن الاعتزاز بهذه الذكرى التي تسجل مسيرة النهضة والبناء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، فيما كانت المناسبة تصيغ تثمين دور المملكة في خدمة قضايا الأمة على مدى تاريخها الحديث، والاعتزاز بمسيرة الإنجازات وبناء الدولة الحديثة.

وعبر رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا عن خالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، مؤكداً أن هذه الذكرى تجمع القيادتين والشعبين الكريمين بكل معاني الشرف والاعتزاز، وهي تعكس دلائل الالتفاف حول قيادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في ظروف تتطلب تماسكاً واتفاقاً على كل ما من شأنه صيانة أمن واستقرار دول المنطقة، وهو الأمر الذي أجمعنا عليها في مواقف وبيانات مجلس النواب تأكيداً على الوحدة الخليجية والاتحاد الخليجي، رافعاً التهنئة إلى قيادتي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وإلى الشعبين الشقيقين، ومتمنياً مزيداً من النهضة والتقدم في مسيرة العطاء.

ووصف محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة مشاعر القيادتين والشعبين الشقيقين في هذه الذكرى بأنها تمثل أعياد وطن واحد مؤسسة على المحبة والإخاء والعلاقة التاريخية المميزة، ذاكراً أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه عهدٌ تشهد فيه المنطقة ازدهاراً وانطلاقة تاريخية مهمة في مسيرة النهضة الشاملة، معبراً عن اعتزازه وفخره بالمشاعر المخلصة لأبناء الشعبين الشقيقين وأبناء دول مجلس التعاون في التكاتف والالتفاف حول قياداتها للنهوض بالأوطان إلى المزيد من درجات الرقي والبناء والتطور.ومن ناحيته، رفع المنسق العام للمحافظات مبارك أحمد الفاضل التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً، واصفاً هذه الذكرى بأنها احتفالية تجمع البلدين على مسار العلاقة التاريخية والتي أثمرت على مدى عقود من الزمن بتحقيق إنجازات على مختلف الأصعدة شهدت فيها المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي قفزات على مستوى التنمية الشاملة بهدف رفاهية المواطن وتحقيق تطلعاته وآماله، سائلاً المولى العلي القدير أن ينعم الله جل وعلا برفعة الشأن على المملكة العربية السعودية وعلى دولنا الخليجية وشعوبنا الكريمة.